قوات أمريكية تتحرك إلى الشرق الأوسط لدعم «درع سبارتا»

على خلفية تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن
قوات أمريكية تتحرك إلى الشرق الأوسط لدعم «درع سبارتا»

تغادر مجموعة من عناصر الحرس الوطني الأمريكي الولايات المتحدة، اليوم الأحد، في طريقها إلى منطقة الشرق الأوسط، لدعم عملية «درع سبارتا» التي تقوم بها «البنتاجون» في المنطقة، على خلفية التصعيد  الحادث بين طهران وواشنطن.

وأقيمت في ولاية كارولينا الجنوبية، أمس السبت، مراسم وداع مجموعة من عناصر الحرس الوطني الأمريكي إلى الشرق الأوسط، فيما أفاد التليفزيون المحلي بأن 40 عسكريًّا ضمن كتيبة إسناد سيغادرون، اليوم الأحد، إلى الشرق الأوسط لمدة تسعة أشهر، لدعم عملية «درع سبارتا»، التي تجريها وزارة الدفاع الأمريكية في المنطقة، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».

ومن غير المتوقع أن تشارك مجموعة الجنود هذه في عمليات قتالية، بل ستركز على مهام الإسناد، وستعود إلى الولايات المتحد في يونيو المقبل. وكان الجيش الأمريكي أعلن، أواخر الشهر الماضي، نشر الكتيبة (152) للإمداد، المؤلفة من 70 عسكريًّا في المنطقة؛ لتقديم الدعم اللوجيستي والإمداد لعمليات البنتاجون، وتأتي هذه الخطوات على خلفية تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة.

وقد أعلنت إيران، اليوم الأحد، تقليصًا جديدًا في التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بالمزيد إذا لم يتحرك الأوروبيون؛ لصيانة حقوقها المنصوص عليها في الاتفاق.

ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة على ربيعي، في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، تطبيق إيران للخطوة الثانية في خفض تعهداتها في إطار الاتفاق النووي. وقال: «نبدأ اليوم رسميًّا تجاوز مستوى 3.67% في تخصيب اليورانيوم».

ومن جانبه، قال عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيرانية في المؤتمر، إنه «إذا لم يتمكن الأوروبيون من تلبية مطالبنا فسوف نستمر في خفض التزاماتنا خطوة تلو أخرى، مضيفًا: «خطواتنا تعطي مهلة ستين يومًا للأطراف الأخرى؛ لإيجاد حلول قبل الشروع في المرحلة التالية من تقليص الالتزامات

ولفت عراقجي إلى أن المسار الدبلوماسي لا يزال مفتوحًا «لكن المهم تلبية مطالبنا، خاصة فيما يتعلق ببيع النفط وتسلم العوائد»، ووصف طلب واشنطن من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعقد اجتماع لمجلس الحكام بشأن الاتفاق النووي بأنه «أشبه ما يكون بمزحة».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب العام الماضي من الاتفاق وفرَض حزمًا من العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران رغم معارضة باقي أطراف الاتفاق.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa