دراسة سعودية تكشف: 9 سنوات تفصل بين الإصابة بـ«النوم القهري» والتشخيص الصحيح

أكدت أن 82% من المرضى حصلوا على استشارة خاطئة
دراسة سعودية تكشف: 9 سنوات تفصل بين الإصابة بـ«النوم القهري» والتشخيص الصحيح

كشفت دراسة طبية سعودية، أن التأخير في تشخيص النوم القهري لا يزال يمثل مشكلة كبيرة للمرضى السعوديين المصابين بهذا الاضطراب؛ ما يعكس ضرورة زيادة وعي الطلاب والمتدربين في الكليات الطبية والممارسين الصحيين بهذا المرض.

وأوضحت الدراسة التي قام بها المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، ونشرت في دورية Sleep Breathing؛ أن متوسط الوقت بين ظهور أعراض المرض والحصول على التشخيص الصحيح كان 9 أعوام؛ ما يعكس نقص معرفة الممارسين بالمرض.

وأشارت الدراسة إلى أن 82% من المرضى حصلوا على تشخيص خاطئ قبل التشخيص الصحيح، وكانت التشخيصات الخاطئة كالتالي: الاضطرابات العقلية أو العصبية أو القناعة بأنهم مصابون «بالحسد» أو «العين « أو «السحر».

يذكر أن النوم القهري هو مرض عضوي مناعي، من أعراضه نوبات النوم الفجائية التي لا يمكن مقاومتها، وشلل اليقظة «شلل جميع أو بعض عضلات الجسم عند المواقف العاطفية، والجاثوم، وهلوسة بداية أو نهاية النوم، وتقطُّع النوم بالليل، والقابلية لزيادة الوزن».

وهفت الدراسة إلى معرفة التشخيصات الطبية التي تلقاها مرضى النوم القهري قبل حصولهم على التشخيص الصحيح، والبدء في العلاج الصحيح للمرض.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa