تعرضت مدينة «غات» الصحراوية الواقعة في جنوب غرب ليبيا، إلى أمطار غزيرة أدت إلى جريان سيول، مما أدى إلى الإعلان عن كونها مدينة منكوبة.
وأوضحت حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، أن الفيضانات في المنطقة تسببت في خسائر بشرية ومادية، وفي نزوح العديد من المواطنين من بيوتهم، وذلك لتواصل هذه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، مدينة «غات» مدينة منكوبة، مشيرة إلى أن السيول اجتاحت نحو 70 في المئة من مناطقها، وهو ما أسفر عن انقطاع خدمات الاتصالات والتيار الكهربائي.
وذكرت وكالة تاورغاء الإخبارية عبر صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، أن أكثر من 30 ألف مواطن يعيشون كارثة إنسانية، مضيفة أن «غات تموت بصمت.. مدينة غات في أقصي الجنوب الليبي تغرق بسبب الأمطار الغزيرة، التي أدت إلى سيول كبيرة أغرقت المدينة بالكامل، ودمار المنازل وانقطاع الكهرباء وشبكات الاتصال، فعلي جميع أهل الخير والبر والإحسان الإسراع في انقاد أهلي مدينة غات، أخوتكم يستغيثون فهل من عون لهم بعد الله».
وغمرت السيول الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، مدينة غات وضواحيها، إضافة إلى سيول أخرى قادمة من الأودية الصحراوية الواقعة على الحدود مع الجزائر.
وأظهرت صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المياه وهي تغرق الشوارع، وبعض الأشخاص الذين يحاولون النجاة وقد وصلت المياه إلى صدورهم.
