«موسم الرياض» يكسر حاجز التوقعات بـ 100 ألف سائح و5.6 مليون زائر

حقق 156 مليون ريال خلال الفعاليات حتى الخميس الماضي
«موسم الرياض» يكسر حاجز التوقعات بـ 100 ألف سائح و5.6 مليون زائر

تـجاوز «مـوسـم الـریـاض» حـاجـز الـتوقـعات الاقتصادية، بإسهامه فـي تـحقیق جـذب سـیاحـي ھـو الأضخـم مـن نـوعـه محـلیًا؛ حـیث حـققت حـجوزات الـفنادق نسـبة إشغال مـرتـفعة وغـیر مـعھودة، وذلـك مـع وصـول الـموسـم لـ 100 ألـف سـائـح و5 مـلایـین وسـتمائـة ألـف زائـر حـتى مـساء الخمیس، حسبما ذكر رئـیس مجـلس إدارة الھـیئة الـعامـة لـلترفـیه المسـتشار تـركـي بـن عـبدالـمحسن آل الشـیخ، الأمـر الـذي انــعكس عــلى إغــلاق مــقار الــفعالــیات بــعد وصــولــھا للحــد الأقــصى مــن قــدرتــھا الاستیعابیة.

 ورغـم تـفضیل الـزوار لـلدفـع الـنقدي، فـقد أظهر إحـصاء رسـمي للشـبكة الـسعودیـة لـلمدفـوعـات «مـدى» انـتعاشـا لـلعملیات الـمالـیة فـي مـدیـنة الـریـاض، بـأكـثر مـن 333 ألف عـملیة، عـبر 201 ألـف بـطاقـة بـنكیة، خـلال مـوسـم الـریـاض فـي أكـتوبـر الـماضـي بـمبلغ تجاوز 156 ملیون ریال، نفذ 5٪ من عملیاتھا زوار من خارج المملكة.

وأكد رئـیس مجـلس إدارة الھـیئة الـعامـة لـلترفـیه، أن الـموسـم الأقـوى یـقوم عـلى تـنفیذه 280 شـركـة سـعودیـة بـقوة 24 ألـف وظـیفة مـوسـمیة، إضـافـة لأكـثر مـن 22 ألـف وظیفة جزئیة بمقابل مادي.

من ناحيته، أِشار المستشار الاقتصادي، الدكتور عامر الحسيني، أن «موسم الرياض مشروع وطني له أبعاد اجتماعية واقتصادية، وأحد أدوات القوة الناعمة السعودية، التي تُظهر للعالم مدى الفرص الاستثمارية ومشاركة مع الشركات العالمية التي تؤدي إلى تعزيز توطين صناعة الترفيه والسياحة في المملكة.

وشدد على أن موسم الرياض، من الفرص الكبيرة التي يمكن استثمارها من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتنمية الموارد المالية من القطاعات المنتجة، وتسهم أيضًا في خلق الفرص الوظيفية الدائمة والمؤقتة، والتي يكون لها دور كبير في صقل مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم الوظيفية.

 وأكد الحسيني، أن الظهور السعودي على خارطة الفعاليات العالمية من خلال استضافة فعاليات دولية وإظهار الموروث الوطني سيكون له دور في تعزيز علاقاتنا بالدول، كما أنه يُعد انفتاحًا يسمح للسائحين التعرف على الثقافة الوطنية السعودية الأصيلةـ ويعزز أوجه الشراكات بين الشعوب.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa