عن انفجار روسيا.. «الرقابة النووية»: مستويات الجرعات الإشعاعية بأجواء المملكة في معدلاتها الطبيعية

أكدت أنها لم تتلقَّ أي بلاغات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
عن انفجار روسيا.. «الرقابة النووية»: مستويات الجرعات الإشعاعية بأجواء المملكة في معدلاتها الطبيعية

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عدم تلقيها أي بلاغ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن احتمال وقوع حادث نووي أو إشعاعي في ثنايا حادث عسكري لتجربة قيل إنها اختبار لتقنية صواريخ تتضمن مواد مشعة أو مفاعل نووي صغير وقع في نيو نوكسا شمال غرب روسيا.

وأشارت الهيئة، في بيان لها، إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي التي انضمت لها المملكة منذ 1989م، موضحة أن العديد من الدول الأوروبية، خاصة القريبة من الحادث لم ترصد أي ارتفاعات في مستوى الجرعات الإشعاعية.

وقالت الهيئة: إنه لم يظهر أي تغيير في مستوى الجرعات الإشعاعية في أجواء المملكة وفقًا للشبكة الوطنية للإنذار المبكر عن الحوادث الإشعاعية والنووية، والمكونة من 73 محطة للرصد والإنذار المبكر المنتشرة في أنحاء المملكة، والتي تعمل الهيئة حاليًّا على زيادة سعتها؛ لتتضاعف وتصبح 143 محطة.

وأكدت الهيئة استمرارها في متابعة تطورات الموقف وأبعاده؛ لاتخاذ أي إجراءات وفقًا للخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية.

وتُعد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية التي تم إنشاؤها في 25/6/1439هـ وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 334، هي الجهة الوطنية المسؤولة عن مراقبة ومتابعة الطوارئ الإشعاعية والنووية في المملكة، ولها دور رئيس في الخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية, وكان العالم قد تعرض لعدد من الحوادث النووية ذات أبعاد واسعة المدى مثل حادثة المحطة النووية في جزيرة الأميال الثلاثة الأمريكية في مارس 1979م، وحادثة المحطة النووية في تشيرنوبل في أوكرانيا في أبريل 1986م، وحادثة المحطة النووية في فوكوشيما اليابانية في مارس 2011م.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa