في ذكرى رحيله.. «عاجل» تكشف أسرارًا جديدة في حياة أحمد زكي

كان مرشحًا لدور البطولة في «المسافر»
في ذكرى رحيله.. «عاجل» تكشف أسرارًا جديدة في حياة أحمد زكي

14 عامًا مرت على رحيل فتى الشاشة الأسمر أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في السابع والعشرين من شهر مارس لعام 2005، تاركًا رصيدًا كبيرًا من الأعمال السينمائية والدرامية، وبمناسبة ذكرى رحيله؛ تكشف «عاجل» العديد من الأسرار لأول مرة.

مبارك حلمه لإكمال الثلاثية الرئاسية

خلال مشواره الفني، جسد أحمد زكي شخصيتي الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، في فيلمي «ناصر 56»، و«أيام السادات»، وظل حلم حياته تقديم شخصية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في فيلم سينمائي؛ ليكمل الثلاثية، حيث كان قد استعد للشخصية بكل تفاصيلها الصغيرة قبل رحيله بفترة خاصة، وكان النجم الأشهر في تقمص وتجسيد الشخصيات.

كما قدم أيضًا قصة الكاتب الكبير طه حسين في مسلسله «الأيام»، وعبدالحليم حافظ في فيلم «حليم»، والذي عرض بعد وفاته.

كرمه كان كبيرًا مع العاملين

ربما لأنه كان يتيمًا أو لكونه فقيرًا، جعله يشعر باحتياج من حوله، فكان أحمد زكي كريمًا جدًا بشهادة كل المقربين له، حيث كان حريصًا في كثير من الأحيان على اصطحاب صاحب الجراج؛ ليتناول الغداء معه أو إعطاء المكوجي الذي يتعامل معه مبالغ مالية من وقت لآخر، ولم ينس بأنه كان يقترض السندويتشات من أحد محلات الألبان في الاسكندرية، فكان دائم الذهاب له بعد أن أصبح نجمًا.

وكان آخر دفعة في نهاية كل عقد في آخر يوم تصوير، لابد وأن يحتفي بمن عمل معه في الفيلم، وكان هو وسعاد حسني فقط من يقومون بخصم جزء من أجرهم، من أجل إعادة تصوير مشاهد أكثر من مرة حتى لو كان المخرج أو المنتج راضين عنها.

المرض حرمه من «المسافر»

الترشيح الأول لبطولة فيلم «المسافر» من قبل النجم العالمي عمر الشريف، كان لأحمد زكي، إلا أن حالته الصحية منعته من أداء الدور، حيث كان قد بدأ رحلته مع مرض السرطان وتدهور صحته في السنوات الأخيرة، حتى أن نجله هيثم أكمل فيلم «حليم» بعد وفاته؛ لعدم تمكنه من تصوير مشاهده في فترة مرضه.

تفاصيل أول جلسة كيماوي

كان أحمد زكي على موعد مع أول جلسة كيماوي، وفوجئ باتصال رئاسي وقتها من حسني مبارك، والذي كان يتابع الحالة بنفسه وقتها، وبعد اكتشاف مرض أحمد، وبالرغم من أن وزير الصحة في هذا الوقت الدكتور محمد عوض تاج الدين، كان يعلم بأنه يتبقى له 14 شهرًا ليفارق الحياة، لكنه ترك له فرصة العلاج حتى لا يفقد الأمل.

وكان الأصدقاء يتابعون حالة زكي الصحية خاصة صديقته المقربة آنذاك رغدة، التي كانت تقوم بنفسها يوميًا بتحضير الطعام وغسل الصحون بنفسها؛ للتأكد من سلامة ما يتناوله؛ حيث كان ينتظر منها في المستشفى طبق الكبدة الذي تجهزه بنفسها، وفي كثير من الأحيان كان أصدقاؤه يخرجونه من المستشفى لتناول الطعام الهندي الذي كان يعشقه في فندق مينا هاوس.

أصيب بالعمى قبل وفاته بأيام

في أيامه الأخيرة في المستشفى، لم يكن أحمد زكي يعلم بأن تجسيده لشخصية طه حسين في مسلسل «الأيام»، وتدريبه على فقد البصر سيتحول لحقيقة، حيث إنه بالفعل ونتيجة النوبات المتكررة فقد بصره.

 وقال قبل أن يغادر الحياة بفترة بسيطة: «عرفت شعور طه حسين دلوقتي»، فكان أحمد يعاني من أزمات في عينيه منذ الصغر، حتى أنه كان يعاني من حول طفيف لا يلاحظه سوى من يقترب منه على أرض الواقع.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa