سلبيات تؤرق الأبيض الإماراتي في كأس آسيا

رغم تصدر مجموعته البطولة..
سلبيات تؤرق الأبيض الإماراتي في كأس آسيا

رغم تأهل فريقه إلى الدور الثاني دون التعرض لأية هزيمة وحفاظه على صدارة المجموعة الأولى بالدور الأول، لا تبدو الأمور وردية بالنسبة للإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم في بطولة كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات حاليًا.

واختتم المنتخب الإماراتي (الأبيض) مسيرته في الدور الأول للبطولة بالتعادل 1/1 مع نظيره التايلاندي مساء أمس الإثنين ليحافظ على موقعه في صدارة المجموعة دون أي هزيمة ويرفع رصيده إلى خمس نقاط.

ولكن شيئًا ما يظل غائبًا عن الفريق في البطولة الحالية ويتمثل في الدعم القوي المستمر للفريق بالبطولة.

وعلى الرغم من المساندة القوية للفريق في المباراة التي فاز فيها على المنتخب الهندي بالجولة الثانية حيث بلغ الحضور أكثر من 43 ألف مشجع معظمهم من أنصار المنتخب الإماراتي، تراجع الحضور الجماهيري في مباراة الأمس على استاد "هزاع بن زايد" بالعين والذي تبلغ سعته 26 ألف مقعد.

وبلغ إجمال الحضور الجماهيري في مباراة أمس نحو 17 ألف و800 مشجع، ورفع مشجعو الإمارات لافتات تطالب الفريق بإحراز اللقب في النسخة الحالية ليكون الأول للأبيض في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس آسيا.

وقال زاكيروني بعد المباراة: "لا أعلم لماذا لم يحضروا.. ليس لدي مبرر... بالطبع، لا ننسى المساندة الجماهيرية الهائلة للفريق في مباراتيه السابقتين بأبوظبي.... كانت الجماهير العظيمة تساندنا دائما في الماضي".

وبينما احتفل لاعبو المنتخب التايلاندي مع جماهيرهم القليلة بعد نهاية المباراة بالتأهل إلى الدور الثالث، بدا لاعبو المنتخب الإماراتي وكأنهم يوجهون الاعتذار لجماهيرهم على عدم تحقيق الفوز، وذلك خلال توجيه الشكر للجماهير على الحضور في نهاية المباراة.

وعانى المنتخب الإماراتي في عهد زاكيروني حيث فقد القدرة بشكل كبير على الابتكار وهز الشباك وقد يكون مواجهة فريق أقوى في دور الثمانية لصالح الفريق، حيث سيدفعه على تحسين مستوى الأداء والسعي لاستغلال الفرص وهز الشباك بشكل أكبر.

وقال زاكيروني: "كل الفرق التي واجهناها طبقت أسلوبًا دفاعيًّا، واعتمدت على أخطائنا والهجمات المرتدة السريعة".

وإذا واجه المنتخب الإماراتي منتخبات مثل إيران وكوريا الجنوبية والسعودية، على سبيل المثال، فإن الفريق لن يكون أمامه خيار آخر سوى الظهور بشكل متميز في الناحية الدفاعية والاعتماد على أخطاء المنافس واستغلال المرتدات السريعة في مهاجمة المنافس.

ويمكن لمثل هذه الطريقة أن تجدي بشكل جيد مع المنتخب الإماراتي في وجود خلفان مبارك الشامسي وعلي مبخوت.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa