المعارضة الإيرانية تتهم النظام بدعم الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة

رفعت شعار «استعادة البلاد من سيطرة ولاية الفقيه»
المعارضة الإيرانية تتهم النظام بدعم الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة

واصلت منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة لليوم الثاني على التوالي، مؤتمرها السنوي في العاصمة الألبانية، تيرانا، بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية تحت شعار «سوف نستعيد إيران» من سيطرة نظام ولاية الفقيه.

وألقت رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» مريم رجوي، كلمة افتتاحية أمام المؤتمر، قالت خلالها إن النظام راهن على تقاعس المجتمع الدولي، واعتمد على حقيقة أن العمليات الإرهابية وإشعال الحروب في بلدان المنطقة، لن تكلّفهم الكثير حتى الانتخابات الأمريكية المقبلة.

وأضافت رجوي، أن النظام يريد الانتظار 16 شهرًا أخرى، ربما يكون للولايات المتحدة رئيس آخر، ويصبح بالإمكان تحقيق التنازلات الضخمة التي حصلنا عليها في الاتفاق النووي، مؤكدة أن النظام يريد عن طريق خلق التوترات إجبار المجتمع الدولي على التراجع، كما أنه يريد إخفاء أزمة السقوط من خلال إثارة الزوبعة والفوضى.

وتابعت: إن النظام يريد تغيير سياسة الحزم والحسم بسياسة المهادنة.. ويريد احتواء خوف أفراد «البسيج» و«الحرس» والحفاظ على التوازن الداخلي للنظام، مشيرة إلى أن الحل القطعي والنهائي الذي لا يمكن إنكاره هو ضرورة الإطاحة بنظام ولاية الفقيه برمته على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، حسب تعبيرها.

بدوره، دعا محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رودي جولياني، في كلمة له خلال المؤتمر، إلى محاسبة خامنئي وقادة النظام الإيراني أمام العدالة الدولية بسبب قيامهم بالإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين، مضيفًا: لا مزيد من القتل والقمع في إيران، بل يحب أن يرحل هذا النظام. 

وانتقد جولياني الحكومات الأوروبية التي لا تتخذ موقفًا جادا ضد سياسات النظام الإيراني قائلا: عندما يتم منح الأموال لنظام إيران الذي يعتبر أكبر داعم للإرهاب في العالم، فإن ذلك يساعد القتلة، فيما أشاد بسياسة إدارة ترامب وخروجها من الاتفاق النووي، قائلًا: لن نسمح لنظام مجنون أن يحصل على السلاح النووي.

وفي كلمته، قال رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر، إن النظام الإيراني مؤخرا قام بتحركات عسكرية في الخليج. يجب علينا أن نقف أمامه بالقوة الصارمة وشدد على أنه لا يوجد أي معتدل في إيران. 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa