خامنئي يعين سلامي قائدًا للحرس الثوري بعد إقالة جعفري في ظروف غامضة

رغم تصنيف الكيان كمنظمة إرهابية..
خامنئي يعين سلامي قائدًا للحرس الثوري بعد إقالة جعفري في ظروف غامضة

عيَّن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، حسين سلامي، قائدا للحرس الثوري الإيراني  المصنف «منظمة إرهابية» من قبل الولايات المتحدة، وذلك بعد إقالة محمد علي جعفري في ظروف غامضة.

وشغل سلامي منصب نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني منذ عدة سنوات، ترقيته إلى أعلى منصب فيه، وهو من مواليد مدينة كلبايكان بمحافظة إصفهان الإيرانية عام 1960، وتخرج في جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا عام 1978، وانضم للحرس الثوري مع بدء الحرب الإيرانية- العراقية.

وشغل سلامي البالغ من العمر 59 عاما، منصب نائب عمليات جهاز الحرس الثوري من عام 1997 إلى 2000، وقائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، ثم نائبا لجهاز الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيًا.

ويأتي تعيين سلامي، في أصعب فترات الحرس الثوري الإيراني الذي صنفته الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة المنظمات الإرهابية، فضلا عن الاتهامات التي تلاحقه بالتورط في عمليات تخريب وتحريض بعدد من دول المنطقة، تزامنا مع الدعم الإيراني الذي تقدمه طهران للميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن، فضلا عن دعمها ميليشيا حزب الله في لبنان.

وجاءت إقالة جعفري بعد يومين من التوتر والتنافس على الهيمنة بين القوات الروسية والإيرانية بسوريا الذي ازداد في الآونة الأخيرة، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى، أول أمس الجمعة، في اشتباكات بين قوات روسية وميليشيات إيرانية بمحافظتي دير الزور وحلب السوريتين.

وبدأ التوتر بعد أن أوقف  حاجز لقوات «الحرس الثوري» الإيراني  موكبًا للشرطة العسكرية الروسية في مدينة الميادين بريف دير الزور، نجم عنه تلاسن تحول إلى اشتباكات بين الجانبين أسفرت  عن وقوع قتيلين في صفوف الحرس الثوري، وجرح أربعة عناصر من الشرطة العسكرية.

وفي مدينة حلب، وقعت اشتباكات بين الجانبين في مطار المدينة الدولي الواقع شرقها، لم تُعرف بعد الخسائر الناجمة عنها، إلا أن تقارير إعلامية أوضحت أن الاشتباكات وقعت بعد مطالبات من القوات الروسية للحرس الثوري والمجموعات التابعة لإيران بإخلاء المطار.

وكان موقع التواصل الاجتماعي إنستقرام، أغلق حسابات منسوبة لعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، بينهم قائد فيلق «القدس» اللواء قاسم سليماني ومحمد علي جعفري قبل إقالته من المنصب.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa