«سارة» تواصل إحراج نتنياهو.. وواقعة الطيار تضيف رقمًا جديدًا لقائمة الفضائح

«إندبندنت»: غادرت مقعدها واندفعت نحو قمرة القيادة..
«سارة» تواصل إحراج نتنياهو.. وواقعة الطيار تضيف رقمًا جديدًا لقائمة الفضائح

واصلت «سارة شموئيل أرتزي»، إحراج رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورغم أنها  أخصائية نفسية- تربوية، إلا أنها منذ زواجها بنتنياهو، ارتبط اسمها بالعديد من القضايا المتعلقة باستغلال المال العام، وتلقي الهدايا، وانتهاك حقوق العمال، كما مثلت للتحقيق في العديد من هذه القضايا المثيرة للجدل.

سارة، التي يعمل والدها كاتبًا وشاعرًا، والتي عملت لاحقًا، مضيفة طيران في شركة «العال» الإسرائيلية، افتعلت أزمة جديدة، عندما حاولت الدخول بالقوة لقمرة القيادة التابعة لأحد الطائرات، بعدما استشاطت غضبًا؛ لأن «الطيار تجاهل الترحيب بها عبر مكبر صوت الطائرة»، وفق ما نقلته صحيفة «إندبندنت»، البريطانية عن القناة 12 الإسرائيلية.

وعن تفاصيل الواقعة، فقد بادرت سارة بترك مقعدها في الطائرة المتجهة إلى أوكرانيا، الأحد الماضي، لمرافقة زوجها إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، واندفعت نحو قمرة القيادة، مطالبة –في حالة من الغضب- رؤية الطيار، غير أن حراس الأمن في الطائرة أوقفوها ومنعوها من ذلك، فيما ورد لاحقًا أن قائد الطائرة رحب بسارة – 60 عامًا- عبر مكبر الصوت.

وفشل مكتب نتنياهو في إنكار واقعة «سارة»، التي كانت مادة خصبة للعديد من الفضائح؛ حيث طالبها الادعاء العام برد آلاف الدولارات بعد اعترافها باستخدام أموال دافعي الضرائب في طلب مئات الوجبات الجاهزة، كما تم اتهامها بالاحتيال، لكنها أقرت بالذنب في جريمة جنائية أقل تتمثل في الاستغلال المتعمد لسوء تصرف شخص آخر بأموال الدولة، لمصلحتها الخاصة.

وكان فندق برازيلي قد طارد «يائير»، نجل بنيامين نتانياهو الذي لم يدفع تكاليف إقامته لمدة 3 أشهر، بعدما سافر رفقة والديه سارة ونتنياهو إلى البرازيل، في وقت سابق؛ للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس البرازيلي، جائير بولسونارو، وقبل ذهابهم إلى البرازيل، أكد مكتب نتنياهو أن «النفقات ستتحملها العائلة من جيبها الخاص»، لكن تكاليف فندق إقامة «يائير» لم تُدْفَعْ، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية.

لذا، لجأ الفندق إلى مراسلة وزارة الخارجية الإسرائيلية التي قالت إنها لن تسدد التكاليف؛ لأنه لا يوجد بروتوكول دفع يغطي نفقات أفراد عائلات ممثلي الدولة الرسميين، بينما قال مكتب رئيس الوزراء إن طلب الدفع «تم استلامه قبل بضعة أيام»، وستدفعه عائلة نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بمنح شركة الاتصالات الإسرائيلية –بيزك- معاملة تفضيلية مقابل تغطية صحفية أكثر إيجابية على موقع إخباري خاضع لسيطرة الرئيس السابق للشركة.

وتلاحق نتانياهو اتهامات بتلقي هدايا، تشمل الشمبانيا والسيجار، دون وجه حق، من آرنون ميلشان، وهو منتج سينمائي إسرائيلي في هوليوود ورجل الأعمال الأسترالي جيمس بيكر، كما يشتبه بأن نتانياهو تفاوض على اتفاق مع مالك «يديعوت أحرونوت»، الأكثر مبيعًا في إسرائيل؛ للحصول على تغطية صحفية أفضل، مقابل تشريع يحد من نمو صحيفة أخرى منافسة.

وتحمل الاتهامات لنتانياهو بالرشوة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، أو الغرامة، أو الاثنين معًا. وعقوبة الاحتيال وخيانة الأمانة تقتضي السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفات، ويزعم أنه ضحية حملة اضطهاد بتدبير من وسائل الإعلام وتيار اليسار.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa