قلل الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من أهمية التكهنات المثارة حول نضوب أفكار الريدز، مشيرًا إلى أنه ما زال على نفس القدر من الحماس لمواجهة التحديات، مثلما كان الأمر عندما تولى المهمة للمرة الأولى في أنفيلد عام 2015.
وخسر ليفربول ثلاث مرات متتالية؛ ليبتعد عن الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز؛ ما فرض المزيد من الضغوط على المدرب الألماني، وسط تكهنات أثيرت حول إمكانية رحيل كلوب عن تدريب أحمر مرسيسايد.
وبعثت جماهير نادي ليفربول برسالة مؤثرة إلى مدرب فريقهم الأول لكرة القدم، على أسوار ملعب أنفيلد لدعم الألماني، وذلك في ظل الأداء المتراجع والنتائج السيئة التي يقدمها الريدز خلال الفترة الأخيرة من الموسم الحالي.
وقال كلوب، في مؤتمر صحفي على هامش الموقعة المرتقبة أمام مضيفه لايبزج الألماني في بودابست، لحساب ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، اليوم الإثنين: «الأمور في ليفربول على ما يُرام حتى الآن».
وأضاف المدرب الألماني: «أجرينا حصة تدريبية من قبل، وجلسة لتحليل الأمور وسارت الأمور بشكل إيجابي حقًا خلالهما، واستعد للسفر إلى المجر للمرة الأولى في حياتي، نحن بخير تمامًا ومستعدون للانطلاق نحو منصة التتويج مجددًا».
وأشار يورجن، الذي أعاد ليفربول إلى منصة تتويج الدوري الإنجليزي، بعد غياب دام 3 عقود: «اللافتة كانت رائعة، لا أشعر بأنني في حاجة إلى دعم خاص في الوقت الحالي، لكنه أمر رائع، لست في حاجة إلى فترة راحة».
وتوفت والدة كلوب، الشهر الماضي، وأكد أنه مر بأوقات عصيبة، معقبًا: «آخر شيء أود الحديث بشأنه هي أموري الشخصية، نعم عشنا أوقاتًا صعبة، لكننا نتجاوز دائمًا هذه الأمور بنسبة 100% كعائلة».
وختم المدرب الألماني تصريحاته: «عندما جئت إلى هنا.. أنا في الثالثة والخمسين، وعملت كمدرب لمدة 30 عامًا وبإمكاني أن أفصل بين الأمور، بالتأكيد نحن نتأثر بالأشياء، لكن لا تقلقوا عليّ، أنضج يومًا بعد يوم، لا أنام كثيرًا لكني مفعم بالثقة، نحن الآن في هذه الوضعية التي اعتبرها بمثابة تحدٍ».
اقرأ أيضًا:
