موهوبو «تعليم الشرقية» يتوصُّلون إلى تصميم مخطط للعائلة عبر الـ DNA الوراثية

استخدموا الفراولة لإثبات تجربتهم
موهوبو «تعليم الشرقية» يتوصُّلون إلى تصميم مخطط للعائلة عبر الـ DNA الوراثية

يواصل الطلاب الموهوبون في برنامج الإثراء الصيفي المقام بمدارس نور الإسلام بتعليم المنطقة الشرقية، طرح العديد من النظريات والتطبيقات والتجارب العملية التي توصلوا من خلالها إلى بعض الحقائق العلمية.

فعلى سبيل المثال، نجح الطلبة في الوصول إلى تصميم نموذج مخطط عائلة عبر المادة الوراثية DNA ، حيث فتحوا مجالًا لإثبات ذلك بالتجربة واستخلاص ذلك من الفراولة، وفق تجارب وأنشطة علمية مختلفة قاموا فيها بالتمييز بين المركبات العضوية الحيوية (الكربوهيدرات– البروتينات– الدهون) والكشف عن الدهون والتعرف على خصائص الماء وأهميته والتعرف على آلية عمل الإنزيمات. 

ومن المقرر أن يصمم الطلاب نموذج مخطط عائلة، ونشاطات علمية وعملية على نموذج الحمض النووي   RNAالناقل لتحقيق أهداف البرنامج في مسار علم الحياة .

وفي مسار آخر من البرنامج، طبق موهوبو وحدة الاختراعات تجربة البيبسي والبيضة– وتجربة تطوير شوكة تجميع الأعشاب– وتجربة تطوير أداة الاسترداد لمساعدة قصار القامة وذوي الإعاقة.

كما قام طلاب وحدة مهندس المستقبل بتجارب وأنشطة عملية نوعية كفكرة إنشاء الصواريخ والسفن والطائرات والغواصات واكتشاف الغش في الذهب من خلال تعيين الكثافة، واكتشاف خطورة السرعة في الدوران من خلال تعيين السرعة والتسارع .

وأبدع طلاب وحدة الكيمياء في المجتمع بتجارب عملية وتطبيقات على أهمية الماء وملوثاته وأساليب تنقيته والتخلص من عسر الماء وأثرة على الكائنات الحية والتحليل الكروماتجراني للمواد المتأينة (عمليًا)، ومن التطبيقات العملية في وحدة الفيزياء توصل الطلاب إلى قياس ارتفاع المباني  بدون استخدام شريط قياس، إلى جانب تعيين قيمة تسارع الجاذبية الأرضية باستخدام البندول البسيط وإجراء تجارب عملية لمقارنة بين رد الفعل البصري والسمعي الحسي. 

واعتبر المشرف العام على البرنامج إبراهيم الشمراني أن برنامج الإثراء الصيفي الذي تعتمده مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع برنامجًا تكامليًا لإدارة الإبداع، فبالإضافة إلى المحتوى العلمي للبرنامج هناك محتوى مهاري ورياضي وترفيهي يقدم فيه فريق التدريب على المهارات الحياتية والاجتماعية عددا من الدورات التنموية والإثرائية في قاعات تدريبية مخصصة ومجهزة لذلك بمدارس نور الاسلام.

وأكّد أن رعاية الموهوبين ضرورة حتمية في مجتمعات اليوم، فمهما امتلك المجتمع من ثروات مادية، فإنَّ الثروة البشرية المشغلة لتلك الثروات تبقى هي الثروة الأهم. وقال: إنَّ الموهوبين هم ينبوع القدرات الذي لا ينضب، فهم المفكرون والمخترعون والمكتشفون، وهم القادة والأساس في تحريك عجلة التقدم والتطور البشري.

وذكر الشمراني أنَّ تكاملية البرنامج الإثرائي الصيفي تتضح في اهتمامه بجميع الجوانب العلمية المعرفية وتنمية المهارات الحياتية والشخصية والجوانب الرياضية والترفيهية فهناك دورات تدريبية على قدر عالٍ من الأهمية تقدم لكل مرحلة عمرية فيقدم البرنامج حقائب تدريبية لطلاب المرحلة الابتدائية مثل (التفكير المنطقي– القيم والسمات الشخصية الإيجابية- الرؤية المستقبلية)، وأخرى مخصصة للمرحلة المتوسطة (الأمن الرقمي– استراتيجيات التعلم الفعال– المرونة – حل المشكلات المعقدة).

أما طلاب المرحلة الثانوية فيقدم لهم حقائب تدريب في (التفكير الإبداعي- القيادة والتأثير الاجتماعي- قيم المواطنة والاعتزاز بالشخصية الوطنية)، وهناك المحتوى الرياضي الترفيهي الذي يهدف إلى إكساب الطالب لياقة بدنية جيدة، وإضفاء روح المتعة والمرح لاحتوائه على العديد من التمارين والألعاب الميدانية مثل كرة القدم، والسباحة والكاراتيه والمسابقات الرياضية.

ويقوم بتدريب الطلاب على الحقائب التدريبية ثلة من المدربين على درجة عالية من الكفاءة لتمكين الطلاب من امتلاك مهارات القرن الواحد والعشرين والتعامل معها كأسلوب حياة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa