11 صحفيًا يمنيًا يُعانون ويلات المرض والتعذيب بسجون الحوثي

منظمة تصف الوضع بـ«اللاإنساني»..
11 صحفيًا يمنيًا يُعانون ويلات المرض والتعذيب بسجون الحوثي

قالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى»، إن هناك تدهورًا كبيرًا في الحالة الصحية لعدد من الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية، منذ نحو 5 سنوات.

وفي بيان لها، ناشدت المنظمات الدولية والمحلية وبعثة الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ حياة 11 صحفيًّا في سجون الحوثيين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، وفق «العربية».

كما استنكرت بشدة التعامل اللاإنساني من قبل ميليشيات الحوثيين تجاه الصحفيين  المختطفين في سجونها منذ خمسة أعوام؛ حيث تعرضوا للتعذيب الذي تسبب لهم في كثير من الأمراض أغلبها أمراض مزمنة.

وأدانت المنظمة تعرض الصحفيين للتعذيب الذي تسبب في تدهور حالاتهم الصحية بشكل يستدعي القلق على حياتهم التي أصبحت في خطر.

وأشارت إلى أن الصحفيين باتوا يُعانون من تدهور في الرؤية والانزلاقات الفقرية وأمراض الروماتيزم، والسكر والكبد وقرحة المعدة، والضعف الحاد وسوء التغذية، وحالات نفسية.

ونشرت المنظمة أسماء الصحفيين الذين تدهورت حالتهم الصحية، وهم: حارث حميد، وعبدالخالق عمران، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وأكرم الوليدي، وهشام اليوسفي، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري، مُطالبة الميليشيا بالإفراج الفوري عنهم والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم ما خسروه جراء ما لحق بهم من تعذيب وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

كما ناشدت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية في الإفراج عنهم، ومنع استخدام الحوثيين لهم كورقة تفاوضية أو المقايضة بهم للإفراج عن أسرى من قياداتها في صفقات تبادل مع الجيش الوطني اليمني.

وأكدت أن تلك القضية إنسانية بحتة، مجددة رفضها القاطع التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب.

وطالبت الأمم المتحدة وأمينها العام والمبعوث الخاص إلى اليمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المساهمة بشكل فعال في حماية الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون للانتهاكات بشكل شبه يومي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa