أعلن ماسيمليانو أليجري، مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم السبت، أن عودة لاعب وسط الفريق سامي خضيرة الذي يعاني مشاكل في القلب، لا تزال غير واضحة.
وقبل مباراة الفريق أمام نابولي المقررة مساء غد الأحد، أوضح أليجري أن اللاعب الألماني الذي أجرى عملية جراحية، سيخضع لمزيد من الفحوص، مشيرًا إلى أنه ليس هناك تاريخ محدد بعد لعودته.
وكان خضيرة البالغ من العمر 31 عامًا، خضع قبل أسبوع ونصف الأسبوع لعملية جراحية؛ بسبب عدم انتظام ضربات القلب، وكان يوفنتوس أعلن آنذاك أن خضيرة سيضطر للابتعاد لمدة شهر بسبب العملية.
وتخلف خضيرة عن السفر مع يوفنتوس لملاقاة أتلتيكو مدريد في إسبانيا، ضمن مواجهات الذهاب لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا؛ المباراة التي خسرها يوفنتوس بهدفين مقابل لا شيء.
ومع استقرار الأمور بشكل كبير بالنسبة ليوفنتوس في الدوري الإيطالي، مع تفوقه بفارق كبير في الصدارة أمام أقرب منافسيه نابولي، صاحب المركز الثاني، وكذلك مع خروجه من بطولة كأس إيطاليا، يتوقع أن يحول يوفنتوس تركيزه بشكل كبير إلى البطولة الأوروبية.
من ناحية أخرى، أكد أليجري أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق تدرب مع المجموعة، وأصبح جاهزًا لمواجهة نابولي بالدوري الإيطالي، غدًا الأحد، بعد تعافيه من الإصابة.
وكان رونالدو تعرض لإصابة في الكاحل خلال تدريبات يوفنتتوس يوم الأربعاء الماضي، وكانت هناك شكوك حول إمكانية مشاركته في مباراة الغد، لكنه عاد إلى التدريبات واتضح أنه جاهز للمباراة التي سيعمل يوفنتوس خلالها على إنهاء الدوري بشكل نظري، ومن ثم التفرغ للبطولة الأوروبية.
وتابع الحديث عن حالة اللاعبين قبل مباراة نابولي قائلًا: «نأمل أن يتعافى دوجلاس كوستا لمواجهة أتلتيكو مدريد، وبالنسبة لكوادرادو فإنه ما زال بعيدًا عن العودة، غدًا قد ألعب بلاعبي وسط أو ثلاثة، وواحد من بينتاكور وإيمري تشان سيلعب».
وتطرق أليجري للحديث عن مباراة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا: «في دوري الأبطال جهزوا لنا المشنقة قبل أن يتم إقصاؤنا، سألتقي مع الرئيس مثل كل عام وسنقرر معًا هل نواصل أو أننا يجب أن نفترق ويجب ألا يكون هذا مشكلة لأنني مرتبط بيوفنتوس».
وأكمل: «في دوري الأبطال كل شيء يمكن أن يحدث، ريال مدريد مثلًا استغرق 11 عامًا ليعود مجددًا للفوز في أوروبا».
وعند سؤاله عن إذا كانوا سيتأهلون على حساب أتلتيكو مدريد قال أليجري: «لا أعلم إذا كنا سنمر أم لا، لكن ما أعرفه هو أننا سنقدم كل ما لدينا».
