الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في رفع  كفاءة موانئ الحديدة بعد انسحاب الحوثيين

ترقية المنشآت أمر عاجل
الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في رفع  كفاءة موانئ الحديدة بعد انسحاب الحوثيين

أبدت الأمم المتحدة، استعدادها للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية موانئ الحديدة غرب اليمن، بعد مغادرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران.

وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إلى أن المنظمة مستعدة للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية الموانئ، وفق «العربية».

وقالت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن ميناء الحديدة هو شريان الحياة في محافظات اليمن الشمالية، مُشيرة إلى أن ترقية مستوى المنشآت في الموانئ أمر عاجل.

وأضافت: « يجب أن يكون هناك سباق مع الزمن لنقل الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من السلع الحيوية بأسرع ما يمكن وسلاسة لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية».

وأكدت غراندي، استعداد الأمم المتحدة لبذل قصارى جهدها لإنجاح اتفاقية ستوكهولم.

وأشار البيان، إلى أنه بمجرد اكتمال إعادة الانتشار، سيساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير مرافق الموانئ بما في ذلك أبراج المراقبة والأرصفة وقنوات الملاحة.

ومن جانبه، قال أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: هذه هي المرحلة الأولى من جهودنا لاستعادة سير العمليات الطبيعي في هذه الموانئ.

وأضاف: نحن نستفيد من خبرتنا الواسعة، بالإضافة إلى الخبرات الوطنية والدولية؛ لضمان قدرتنا على استعادة وظائف الموانئ بالكامل في أسرع وقت ممكن.

وكانت ميليشيا الحوثي، أعلنت السبت، عن بدء تنفيذ عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة، فيما شكك مسؤولون في الحكومة اليمنية الشرعية بالخطوة، مشيرين إلى أن الحوثيين سلموا الموانئ إلى عناصر أخرى تابعة لهم.

وقال وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، إن الحوثي يسلم نفسه الموانئ في الحديدة.

وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة. وينص الاتفاق على سحب ميليشيا الحوثي لمسلحيها من مدينة الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير الماضي؛ لكن الحوثيين يعرقلون تنفيذ الاتفاق منذ ذلك التاريخ.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa