قال البرلمان الدنماركي إنه بدأ تحقيقًا عاجلًا بعدما تعرضت إحدى لجانه لحيلة قامت بها امرأة انتحلت شخصية زعيمة المعارضة البيلاروسية؛ حيث سبق أن دعت لجنة السياسة الخارجية، السياسية البيلاروسية المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا (احتلت المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد) لعقد اجتماع عبر الإنترنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وكان النواب الدنماركيون يعتزمون خلال الاجتماع مناقشة كيفية دعم شعب بيلاروس في نضاله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعندما بدأ المؤتمر بتقنية الفيديو، لم يكن من الممكن رؤية أي فيديو للمرأة التي ادعت أنها تيخانوفسكايا، وجاء في البيان أنه خلال الجلسة التي استمرت 40 دقيقة، سرعان ما تبين أن هناك خطأ ما، واختار قادة اللجنة إنهاءها.
وأثبتت اتصالات بفريق تيخانوفسكايا فيما بعد، أن امرأة غيرها انتحلت شخصيتها. وقال بيان البرلمان إنه لم تتم مناقشة أي شيء حساس فيما يتعلق بموقف الدنمارك من بيلاروس خلال الاجتماع، فيما نقلت قناة «تي في 2» الدنماركية عن مارتن ليدجارد لاحقًا أن سلطات الإنترنت تتبعت المكالمة وتوصلت إلى أن مصدرها روسيا، وأن أعضاء المجلس أدركوا أنهم يتعاملون مع محتالة.
