"بولوريه" و"سينار" يخلفان كارلوس غصن في إدارة مجموعة "رينو"

التنصيب الخميس جنوب غرب باريس..
"بولوريه" و"سينار" يخلفان كارلوس غصن في إدارة مجموعة "رينو"

يتولى تييري بولوريه، ووجان دومينيك سينار، اليوم الخميس، الرئاسة الجديدة لمجموعة صناعة السيارات الفرنسية "رينو"، خلفًا لرجل الأعمال كارلوس غصن، الذى يحاكم حاليًا في اليابان.

وفي ختام اجتماع مجلس إدارة المجموعة في بولوني بيلانكور (جنوب غرب باريس)، سيتم تنصيب الرجلين للمجموعة التي كان يتولاها غصن منذ عام 2005.

ويتوقع أن يتولى بولوريه (55 عامًا) الإدارة العامة للمجموعة، وسينار -الذي سيحتفل بعيد ميلاده السادس والستين في مارس المقبل- رئاسة مجلس الإدارة.

ويتمتع سينار بدعم الحكومة الفرنسية، المساهم الأول في المجموعة بـ15% من رأسمالها، وحوالي 22% من حقوق التصويت، وكان قد قرر التخلي عن رئاسة ميشلان في شهر مايو وأعد لخلافته.

أمّا بولوريه فيتولى إدارة المجموعة بالنيابة منذ نهاية نوفمبر الماضي، ويمثل الاستمرارية داخل المجموعة التي التحق بها في 2012 قادمًا من مجموعة "فوريسيا".

ويأتي تعيين بولوريه، وهو خبير في شؤون آسيا واليابان، في وقت تُطرح فيه تساؤلات حتى داخل رينو عن العلاقات المقبلة مع مجموعة نيسان.

ورغم تأكيدات المدير العام لشركة نيسان هيروتو سايكاوا، أن التحالف الذي بناه غصن بين رينو ونيسان ليس في خطر إطلاقًا، تبقى التساؤلات كبيرة حول مستقبل المجموعة.

واحتل التحالف المرتبة الأولى في العالم في 2017 في صناعة السيارات بـ10.6 مليون آلية بيعت، بينها 3.76 ملايين من رينو و5.81 ملايين من نيسان، بحسب الوكالة.

وحتى توقيفه في 19 نوفمبر الماضي، كان غصن رئيسًا لمجلس إدارة رينو ومديرها العام، ورئيسًا لتحالف رينو- نيسان- ميستوبيشي ورئيس مجلسي إدارتي نيسان وميتسوبيشي موتورز.

لكنه يحاكم حاليًا في اليابان بعدما رفضت المحكمة الجزئية في طوكيو الإفراج عنه بكفالة، وتوجّه له النيابة اليابانية اتهامات بعدم الإفصاح عن جزء من دخله (46 مليون دولار).

كما يواجه تهمة ثانية مشابهة كثيرًا تتمثل بأنه واصل القيام بذلك بين العامين 2015 و2018 حيث لم يعلن عن جزء من دخله بلغ أربعة مليارات ين إضافية.

وقبل أسبوع، طالبت السلطات الفرنسية (المساهم الأكبر في "رينو") بعقد اجتماع لمجلس إدارة مجموعة صناعة السيارات لتعيين رئيس لمجلس إدارتها خلفًا لكارلوس غصن.

وصرح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، الخميس الماضي: "الدولة بصفتها مساهمًا أساسيًّا، ترغب في دعوة مجلس إدارة رينو إلى الاجتماع في الأيام المقبلة لتأمين إدارة جديدة دائمة".

والدولة الفرنسية هي المساهم الأول في رينو بـ15.01% من رأسمالها.

وتملك نيسان 15% من المجموعة دون أن تتمتع بحق التصويت في جمعياتها العامة.

 أما رينو فتملك 43% من نيسان بعدما أنقذتها من الإفلاس قبل نحو 20 عامًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa