«بيني ستانيمتز».. أسباب محاكمة تاجر الألماس الإسرائيلي- الفرنسي

رشاوى وصفقات مشبوهة في أفريقيا..
«بيني ستانيمتز».. أسباب محاكمة تاجر الألماس الإسرائيلي- الفرنسي

بدأت محكمة في جنيف، اليوم الإثنين، محاكمة تاجر ألماس إسرائيلي فرنسي، حيث وجهات له اتهامات بالفساد على خلفية صفقات تعدين في غينيا، وذلك بعد تحقيقات دولية مطولة.

ونفى بيني ستانيمتز الذي توجه من إسرائيل لحضور المحاكمة التي ستستمر أسبوعين، القيام بأي مخالفات في القضية التي تشمل اتهامات بدفع رشاوي بملايين الدولارات لمسؤولين غينيين كبار مقابل الفوز بحقوق تعدين مربحة؛ ويواجه رجل الأعمال، البالغ 64 عامًا، اتهامات بإفساد مسؤولين رسميين وتزوير وثائق في أعقاب تحقيق استمر 6 سنوات؛ حيث حضر ستاينمتز الجلسة برفقة محاميه مارك بونان.

ويتهمه مدعون سويسريون مع اثنين من شركائه برشوة زوجة رئيس غينيا الأسبق لانسانا كونتي وآخرين للفوز بحقوق تعدين في منطقة سيماندو بجنوب شرق البلاد، ويعتقد أن المنطقة تحتوي على أكبر كميات من ترسبات الذهب الخام غير المستخرج، وكان ستاينمتز قد نفى في السابق الاتهامات بوصفها باطلة ومسعى من أعدائه السياسيين؛ لتشويه سمعته.

ويقول المدعون إن ستاينمتز حصل على حقوق التعدين قبل وقت قصير من وفاة كونتي عام 2008، وبعد دفع قرابة 10 ملايين دولار (8,2 مليون يورو) بشكل رشى بعضها من خلال حسابات مصرفية سويسرية، ويرى المدعون أن ستاينمتز وجهات في غينيا دخلوا في معاهدة فساد مع كونتي وزوجته الرابعة مامادي توريه، وهي شاهد رئيس في المحاكمة ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 13 يناير، علمًا بأنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستحضر.

وبحسب منظمة «بابليك آي» غير الحكومية فإنها تقيم في الولايات المتحدة؛ حيث حصلت على حماية كونها شاهدًا رسميًّا. قبل الجلسة قال بونان إن غياب توريه وشهود آخرين يمكن أن يكون سببا للتأجيل، ويؤكد أن موكله لم يدفع قرشًا واحدًا للسيدة مامادي توريه، ويقول إنها لم تكن زوجة الرئيس إنما عشيقته؛ ما يعني عدم اعتبارها مسؤولًا حكوميًّا فاسدًا بموجب القانون السويسري.

في فبراير 2019 توصل ستاينمتز لاتفاق مع السلطات الغينية التي أسقطت اتهامات فساد بحقه مقابل تخليه عن حقوقه المتبقية في منجم سيماندو، لكن جنيف تمسكت بمتابعة القضية التي يمكن أن يحكم بموجبها على ستاينمتز بالسجن 10 سنوات في حال الإدانة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa