المفوضية الأوروبية تحذِّر إيران: توقفوا عن خرق الاتفاق النووي

شدَّدت على عدم اتخاذ خطوات إضافية..
المفوضية الأوروبية تحذِّر إيران: توقفوا عن خرق الاتفاق النووي

شدَّدت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على ضرورة توقف إيران عن اتخاذ خطوات إضافية لخرق الاتفاق النووي. يأتي هذا، بعدما أكدت طهران أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة، أحد الخيارات المطروحة في الإجراءات المتصلة بالخطوة التصعيدية الثالثة من خفض إيران تعهداتها حيال خطة العمل الشاملة المشتركة.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في وقت سابق، أن «خطوات خفض التعهدات النووية التي تم تحديدها لمدة 60 يومًا، تأتي وفقًا لقرار الرئيس حسن روحاني، ورئيس مجلس الأمن القومي»، وأن «هناك العديد من الخيارات التي ستقوم إيران بها لاسيما زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي : IR۲، أو IR۲M، وزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي الناشطة في سلسلة التخصيب».

وأوضح أن «مسألة رفع نسبة التخصيب إلى 20 بالمائة أو أكثر، مطروحة في اجتماعات مجلس الأمن القومي»، لكن مراقبين يقولون إن «التهديدات التي صدرت على لسان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تتجاوز الخطوات الصغيرة التي اتخذتها طهران مؤخرًا، لزيادة مخزوناتها من المادة الانشطارية إلى ما يتجاوز حدود الاتفاق النووي».

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون: «حملة الرئيس ترامب لممارسة أقصى الضغوط على إيران تنجح.. ما زلنا في البداية فحسب.. هدف الرئيس إبرام اتفاق جديد سيتم التفاوض حوله بما يحقق مصالح الولايات المتحدة»، فيما قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي: «يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأمريكي بأنه ضعف...».

وفرضت واشنطن عقوبات تمحو أي فوائد كان من المفترض أن تحصل عليها إيران، مقابل موافقتها على كبح برنامجها النووي بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، ودفعت المواجهة الولايات المتحدة وإيران إلى شفا صراع عسكري؛ حيث تراجع ترامب في اللحظات الأخيرة عن توجيه ضربات لإيران الشهر الماضي.

غير أن تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20 بالمائة سيكون خطوة مثيرة؛ لأن هذا هو المستوى الذي كانت إيران قد وصلت إليه قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويعتبر هذا المستوى مرحلة مهمة في منتصف الطريق للحصول على اليورانيوم الانشطاري بدرجة نقاء 90 بالمائة اللازم لصنع قنبلة.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa