تفاصيل مروّعة.. الحوثيون ينتزعون أعضاء الأطفال القتلى ويتاجرون بها!

منظمة حقوقية تطالب بتحقيق دولي في الجريمة
تفاصيل مروّعة.. الحوثيون ينتزعون أعضاء الأطفال القتلى ويتاجرون بها!

كشفت منظمة حقوقية يمنية عن أنَّ الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية امتدَّت إلى جثامين قتلاها، خاصة الأطفال، مشيرة إلى وقائع موثقة تفيد بقيام الجماعة الموالية لإيران، بانتزاع أعضاء بشرية من قتلى ومصابين وبيعها، بالتعاون مع عصابات متخصصة.

وقدم رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتّجار بالبشر نبيل عبد الفاضل، عبر برنامج «اليمن يتحرر» على فضائية «الغد المشرق» مساء أمس، الثلاثاء، تفاصيل مروعة ودلائل تثبت تورّط عناصر الميليشيا في ارتكاب هذه الجريمة التي لم تعرفها الحروب الإنسانية والصراعات طيلة التاريخ البشري. حسب قوله.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن  عبد الفاضل قوله: إن الميليشيا الإرهابية تستدرج الأطفال وتزجّ بهم في الحروب وعند إصابتهم يتم نقلهم إلى المستشفيات، وهناك يتم انتزاع أعضائهم والاتجار بها عبر مافيات (عصابات) لها خبرة في هذا المجال.

وذكر رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر أنَّ العديد من الأهالي علموا بالمآل المأساوي لأبنائهم الضحايا، رغم محاولات الميليشيات إخفاء جرائمها بمنعهم من فتح صناديق الجثامين وحضور عناصر الميليشيا مراسيم الدفن وقيامهم بدفن الجثث بأنفسهم.

وقال: إنَّ «هذه الإجراءات المشبوهة دفعت الأهالي للشك في الأمر، وهو ما دفع بعضهم إلى إعادة حفر القبور من جديد وإخراج جثث ذويهم ليكتشفوا الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحقهم».

وتابع: «هناك ثلاث مستشفيات في صنعاء أبلغ عنها الأهالي عنها، تجري بداخلها عمليات انتزاع الأعضاء البشرية وحفظها وتجهيزها ثم نقلها للخارج للبيع».

وتوعّد عبد الفاضل المجرمين بتقديمهم للعدالة طال الوقت أم قصر، داعيًا المنظمات الدولية الراغبة في سماع شهادات ذوي الضحايا إلى التواصل مع المنظمة لترتيب لقاءات معهم.

كما طالب باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لضمان خروج ذوي الضحايا خارج البلاد حتى لا يتعرضوا للبطش الحوثي، وحتى يستطيعوا التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، أو إرسال مندوبين سريّين للمنظمات الحقوقية للقاء الضحايا في الداخل والاستماع لشهاداتهم، مؤكدًا استعداد المنظمة لتنظيم مثل هذه اللقاءات.

وفي وقت سابق، قصفت ميليشيا الحوثي صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر ومستودعات الحبوب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة.

وجاء استهداف صوامع الحبوب بعد ساعات فقط من مغادرة المبعوث الأممي مارتن جريفيث العاصمة صنعاء. على ما أفادت «سكاي نيوز»..

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa