8 عادات تزيد من شعور الأبناء بالتوتر خاصة في أوقات الدراسة

8 عادات تزيد من شعور الأبناء بالتوتر خاصة في أوقات الدراسة

وجّه مجلس الصحة الخليجي، أولياء الأمور لتجنب عدد من العادات التي يمكن أن تزيد من شعور أبنائهم بالتوتر خاصة في أوقات الدراسة.

وشارك المجلس، عبر حسابه الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، صورة معلوماتية "إنفوجراف"، وجه من خلالها نصائح لأولياء الأمور لتجنب عدد من العادات السلوكية في معاملة أبنائهم.

عادات سلوكية تزيد التوتر

وأوضح مجلس الصحة الخليجي، أنه يجب الاهتمام بالصحة النفسية، مشيرة إلى أنه عادة ما تكون هناك عوامل تزيد من شعور الأبناء بالتوتر مثل:

- توقعات الوالدين العالية تجاه أبنائهم

- المشاكل العائلية وانفصال الوالدين

- وفاة أحد أفراد الأسرة

- متطلبات المدرسة وكثر الإحباطات

- المشاكل مع الأصدقاء

- الأفكار والمشاعر السلبية تجاه الذات

- الانتقال لمسكن جديد وتغيير المدرسة

- المقارنة والمفاضلة بين الأبناء

التعليم تحرص على صحة الطلاب

وتحرص وزارة التعليم على إيجاد بيئة مدرسية مناسبة توفر أجواء تعليمية صحية ملائمة لجميع فئات المجتمع المدرسي من خلال تقديم الرعاية الصحية لهم لبناء أجيال المستقبل.

ومن أجل ذلك عملت الوزارة على إنشاء إدارة بوزارة التعليم تحت مسمى (إدارة الشؤون الصحية المدرسية) إلى جانب أقسام في إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات.

وتعد الصحة المدرسية مجموعة من المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات المقدمة لكافة الطلاب والطالبات؛ بهدف تعزيز صحتهم في سن مبكرة، وللاسهام في تعزيز صحة المجتمع.

كما أن الصحة المدرسية تُعد مجموعة برامج متخصصة تعود إلى برامج الصحة العامة، والصحة العالمية ويوجه اهتمامها للطلاب والطالبات بشكل مباشر.

رفع الوعي بصحة الطلاب

وتهدف وزارة التعليم، من وراء الاهتمام بالصحة المدرسية ​رفع الوعي وتعزيز وتقويم صحة الطلاب، باستعمال مؤشرات صحية معينة، ومراقبتها بشكل دوري، فضلًا عن عدد من الأهداف التفصيلية والتي تتمثل في التالي:

- إيجاد بيئة مدرسية صحية  تساعد على النمو البدني والعقلي والاجتماعي للطلاب والطالبات.

- رفع مستوى التثقيف الصحي للطلاب والطالبات وإكسابهم السلوك الصحي السليم. 

- نشر الوعي الصحي بين الطلاب والطالبات، وتبصيرهم بضرورة العناية بصحتهم، والحفاظ عليها وتعريفهم بأحوالهم الجسمية، وبأهمية الصحة ووسائل اكتسابها، وبالتغذية السليمة، إلى جانب التعريف بكيفية الوقاية من الأمراض، والالتزام بالعادات الصحية والدراسية السليمة، التي تحفظ الجسم والعقل.

- الاستعانة بالخدمات التي توفرها المراكز الصحية وأقسام الصحة المدرسية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، كإجراء الفحوصات الطبية الشاملة للطلبة والطالبات  وبخاصة عند التحاقهم بالمدرسة.

- تقديم المساعدة الصحية وتوفير الظروف الملائمة للطلاب والطالبات للاستفادة من البرامج المدرسية المختلفة.

- نشر الوعي الصحي في المجتمع المدرسي، وتنظيم التعاون مع الأهالي فيما يتعلق بتوفير نمط صحي سليم؛ مما يسهم في نموهم نمواً سليماً متكاملاً من النواحي الجسمية، والعقلية، والنفسية.

- عمل فحوص طبية في بداية العام الدراسي للطلاب والطالبات  للتعرف على حالتهم الصحية مع العمل على ​إجراء فحوص طبية دورية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa