بالأسماء.. معلومات مثيرة تكشف تورط 4 شخصيات من أسرة أمير قطر في تمويل الإرهاب

تقرير يرصد أدوارهم في دعم العنف والتطرف
بالأسماء.. معلومات مثيرة تكشف تورط 4 شخصيات من أسرة أمير قطر في تمويل الإرهاب

معلومات جديدة مثيرة، تم الكشف عنها اليوم الإثنين، تفيد بتورط أربعة من أقارب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بينهم أخوان له، في تمويل الإرهاب.

وذكر موقع «جلوبال ووتش أناليسيس» البريطاني في نسخته  الفرنسية، أن أربعة من أبناء الأسرة الحاكمة في قطر، بينهم شقيقان لتميم بن حمد، متورطون في تمويل الإرهاب وأعمال إجرامية في دول مختلفة حول العالم؛ مؤكدًا أن ذلك يؤكد وجود سياسة ممنهجة لنظام الحمدين في تمويل الإرهاب، حسبما نقل موقع «صدى البلد» الإخباري المصري.

وقال الموقع إن الدوحة ظلت لوقت طويل تتبنى استراتيجية دفاعية في مواجهة تزايد الكشف عن تورط العديد من الشخصيات القطرية في الفضائح المتعلقة بتمويل الإرهاب، بتوصيف ذلك على أنه مبادرات فردية لا تمثل الحكومة. ورغم ذلك، فإن ما كشفت عنه الصحافة الأوروبية، يشير إلى أن أعضاء بارزين من عائلة آل ثاني قريبين من دائرة الحكم، متورطون في تمويل الإرهاب.

وأوضح الموقع أن فهد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وهو أخ لأمير قطر، في مقدمة الأسماء المستهدفة في التحقيقات والشكاوى الغربية، مضيفًا أنه «معروف بميوله المتطرفة لدى جميع أجهزة الاستخبارات الغربية، ومتورط في التحقيق الذي يستهدف جمعية تمول مدرسة متطرفة «في باكستان».

ولفت الموقع إلى استهداف الأخ الأخر لأمير قطر خالد بن حمد، من قبل القضاء الغربي في أعمال إجرامية، وهو موضوع شكوى فيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ 23 يوليو الماضي؛ لأنه أمر بالتحريض على قتل مواطنين أمريكيين، وانتهاكات القانون الأمريكي في لائحة من الجرائم.

وأشار التقرير إلى أن ما كشفته صحيفة «التايمز» مؤخرًا بشأن فضيحة بنك الريان القطري، أثار الذعر لدى رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي تورط أيضًا في فبراير الماضي، بفضيحة بنك «باركليز» في اتهامات فساد.

وأضاف التقرير، أنه وفقًا لشركة الاستشارات والاستراتيجية البريطانية «كورنرستون جلوبال»، فإن حمد بن جاسم، الرجل القوي السابق في الدوحة والذراع اليمنى لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، قام ببيع العديد من عقاراته في باريس ولندن بأسعار مخفضة.

وكانت الصحيفة البريطانية، أفادت أن بنك الريان الذي تديره قطر، وأحد أكبر البنوك الإسلامية في بريطانيا، قام بتمويل 15 منظمة إسلامية، من بينها جمعية مدرجة على القوائم الأمريكية للمنظمات الإرهابية، و4 كيانات أخرى (مسجد و3 جمعيات خيرية)؛ حيث لجأت هذه الكيانات لبنك الريان في أعقاب تجميد أرصدتها في البنوك البريطانية الأخرى بسبب تورطها في تحقيقات تتعلق بتمويل الإرهاب.

أما العضو الرابع في العائلة الحاكمة، المشتبه بتورطه في تمويل الإرهاب، فهو عبد العزيز عبد الرحمن آل ثاني، وهو أحد أهم الشخصيات في «الجمعيات الخيرية» القطرية، والرئيس التنفيذي لمؤسسة «قطر الخيرية»، والمجلس الملكي للأسرة القطرية.

وذكر الموقع أن الأمين العام للمجلس الإسلامي المركزي السويسري، القطري علي بن عبدالله السويدي، مدرج في القائمة السوداء للشخصيات التي تمول الإرهاب، بسبب دعمه المالي لتنظيم القاعدة، كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا رئيس رابطة علماء المسلمين في سويسرا عبدالمحسن المطيري، في ديسمبر 2016 على قائمة الشخصيات التي تمول الإرهاب.

ولفت الموقع إلى أن عبد الوهاب الحمقاني، عضو رابطة علماء المسلمين، الذي اتهم بتقديم الدعم اللوجبستي لتنظيم القاعدة في اليمن، وشفقت كراسنيقي، وهو عضو بارز أيضًا في «رابطة علماء المسلمين»، أدين في كوسوفو بتهمة تمويل الإرهاب والتهرب الضريبي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa