تسلمت الكويت العقل المدبّر للشهادات المزوّرة- مصري الجنسية- من قِبل السلطات الإماراتية، التي ألقت القبض عليه بعد تعميم بياناته على الإنتربول الدولي.
وقالت صحيفة القبس الكويتية، إن المتهم هرب إلى مصر ثم إلى تركيا عقب اكتشاف القضية وإثارتها إعلاميًا، ومن ثم توجّه إلى الإمارات، في محاولة منه لإبعاد الأنظار عنه.
وأبلغت السلطات الإماراتية نظيرتها الكويتية بوجوده على أراضيها، وذلك عقب تعميم استلمه من الإنتربول قبل فترة، ومن ثم جرى تسليمه، وأُحيل إلى التحقيق.
واعترف المتهم خلال التحقيقات أن شخصًا مصريًا يعمل في إحدى الجامعات، خارج القاهرة، يعُد شريكه الرئيس في القضية، وهو من يزوّده بنماذج شهادات منسوبة لجامعات، ثم يقوم المتهم نفسه بتعبئتها وفق الطلب.
وأفاد المتهم في اعترافاته أنه يحتفظ بجميع بيانات الأشخاص الذين تعاملوا معه وحصلوا على شهادات علمية مزيّفة، وأغلبهم مواطنون كويتيون.
وشهدت الكويت أزمة حول الشهادات العلمية المزورة، على مدار العام، حيث وجهت السلطات الكويتية اتهامات لخمسين شخصًا وإحالتهم للنيابة.
وفي يوليو الماضي اتسع نطاق التحقيق في قضية تزوير الشهادات العليا بالكويت، ليشمل تلك الصادرة من جامعات وهمية، أو جامعات غير معتمدة.
وذكرت صحف أن السلطات كشفت عن مزيد من المزورين بينهم حقوقيون وشخصيات اجتماعية.
