كشفت تقارير صحفية في إسبانيا، أن إدارة نادي ريال مدريد فاض بها الكيل من التراجع المستمر للمستوى الفني للاعب الويلزي جاريث بيل، وتفكر في بيعه مع نهاية الموسم الجاري.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن بيل لم يعد يشارك ضمن التشكيلة الأساسية لريال مدريد بشكل متواصل، وأن المستوى الذي ظهر به في مباراة الفريق الأخيرة أمام جيرونا يعطي مبررًا لمدربه، سانتياجو سولاري، بالإبقاء عليه على مقاعد البدلاء التي أصبح حبيسًا لها بشكل كبير منذ تعافيه من إصابته الأخيرة.
وأشارت «ماركا» إلى أن بيل عاد إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة الأخيرة في 27 يناير الماضي، ولم يلعب منذ ذلك الحين ضمن التشكيلة الأساسية لريال مدريد إلا في مباراتين فقط من أصل سبع مباريات.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن ريال مدريد يدرس منذ وقت طويل التخلص من جاريث بيل، لكن من المتوقع بقوة أن يكون الموسم الحالي هو موسم الحسم بالنسبة للاعب الويلزي، خاصة أنه طالما كان يطالب بأن تتم معاملته من الناحيتين المالية والرياضية كنجم كبير على الرغم من مردوده الفني الضعيف.
وبرغم ذلك، لم يتمكن بيل من الحصول على ما كان يتطلع إليه خاصة من الناحية الرياضية؛ بسبب وجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كانت نجوميته تطغى على جميع لاعبي ريال مدريد بما فيهم قائد منتخب ويلز.
وكاد بيل أن يغادر النادي الملكي بعد نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، إلا أن قرار رونالدو المفاجئ بالرحيل أرجأ قرار النادي واللاعب في هذا الصدد.
وعقب رحيل رونالدو حصل بيل على دعم كبير من قبل إدارة النادي الملكي، وسنحت له فرصة قيادة ريال مدريد منفردًا بعد تخلصه من سيطرة النجم البرتغالي الطاغية على الفريق برحيله إلى يوفنتوس الإيطالي.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «أس» الإسبانية مساء اليوم الأربعاء، عن تأجيل لجنة العقوبات التابعة للاتحاد الإسباني، قرارها النهائي بشأن عقوبة النجم الويلزي جاريث بيل، بعد احتفاله المثير خلال مواجهة نادي أتلتيكو مدريد.
وأشارت إلى أن اللجنة قررت تأجيل النطق عن عقوبة بيل بعد ما حدث في ملعب واندا ميتروبوليتانو، من أجل انتظار المزيد من المعلومات والوثائق حول ما حدث.
وقالت أن اللاعب مهدد بتلقي عقوبة قاسية قد تصل إلى 12 مباراة بحسب قوانين الاتحاد الإسباني بهذا الخصوص، والمسألة متوقفة الآن على تحديد ما إذا كان النجم الويلزي يريد استفزاز الجماهير بالحركة التي قام بها أم لا.
