أقرّت جامعة الملك عبدالعزيز بصحة مقطع فيديو متداول عن ملاحظات فنية وإنشائية بمساكن بعض أعضاء هيئة التدريس بها، موضحة أن المقاول وحده يتحمل المسؤولية.
وردًّا على استفسار «عاجل» حول حقيقة المقطع المتداول، قال المتحدث الرسمي باسم الجامعة الدكتور شارع البقمي، إن المقطع تم تصويره داخل أحد المساكن الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن هناك خللًا فنيًّا مماثلًا ظهر في ثلاث فلل حتى الآن.
وأكد البقمي أن مقاول المشروع تقع عليه كامل المسؤولية القانونية والفنية للتعويض عن أية أضرار ومعالجة أي عيوب تظهر في المساكن.
وأضاف: «إشارة إلى ما تم تداوله من مقاطع مصورة عن بعض الملاحظات الفنية والإنشائية في سكن أعضاء هيئة التدريس، فإن جامعة الملك عبدالعزيز، تودّ الإيضاح بأن المقطع المصور من داخل إحدى الفلل، عبارة عن خلل فني ظهر أيضًا في 3 فلل حتى الآن».
وأشار البقمي إلى أن الخلل الإنشائي جاء بسبب ارتفاع ضغط الماء في نظام التبريد للتكييف المركزي، ما أدّى إلى تدفق المياه بشكل كبير داخل تلك الفلل، وتمت معالجتها بالكامل واتخاذ اللازم.
وتابع: «هناك عدد آخر من الملاحظات، منها وجود النمل الأبيض في بعض الفلل، إضافة إلى مشكلات في تصريف المياه والتي ظهرت من خلال الاستخدام». موضحًا أن «كامل المشروع تحت فترة الضمان لمدة سنة من الشركة المنفذة حسب نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، وبما أن المشروع لم يتم تسليمه تسليمًا نهائيًّا، فإن المقاول مسؤول مسؤولية كاملة من الناحية القانونية والفنية والتعويض عن أي أضرار مادية ومعالجة أي عيوب تظهر، والتزامه التعاقدي مع الجامعة يغطي كل تلك الأمور وغيرها».
وأكد البقمي أنه حسب التقارير اليومية لوكالة الجامعة للمشاريع، فقد تمّت معالجة أغلب الملاحظات والبلاغات، وجارٍ استكمال واستقبال أي بلاغات أو ملاحظات جديدة، والتي لا تظهر إلا من خلال الاستخدام والمعاينة من قبل السكان.
ولفت المتحدث إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية، مؤكدًا أن الجامعة حريصة جدًّا على راحة منسوبيها من خلال اتباع خطوات عملية وقانونية لمعالجة أية ملاحظات، وتتابع أعمال الشركة والمكتب الاستشاري وترصد -بشكل مباشر- البلاغات التي ترد من السكان للتأكّد من معالجة أي بلاغ صيانة يتم تسجيله.
