رسميًا.. مسرور بارزاني رئيسًا لحكومة كردستان و«قباد طالباني» نائبًا

يديرون مصالح 5 ملايين مواطن في الإقليم..
رسميًا.. مسرور بارزاني رئيسًا لحكومة كردستان و«قباد طالباني» نائبًا

صوَّت برلمان إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، على منح الثقة لمسرور بارزاني رئيسًا لحكومة الإقليم، ما يعني أنه أصبح حاكمًا إقليميًا لـ5.2 مليون نسمة يعيشون في الإقليم، وفي السياق نفسه، صوتت جلسة البرلمان نفسها على اختيار «قباد طالباني»، نائبًا لرئيس حكومة الإقليم.

وفي شهر ديسمبر الماضي، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني (المتصدر نتائج الانتخابات التي أجريت نهاية سبتمبر الماضي) بـ45 مقعدًا من أصل 111 مقعدًا، ترشيح مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، بارزاني، لمنصب رئيس الحكومة.

وانتخب برلمان كردستان (أواخر شهر مايو الماضي) نيجيرفان بارزاني رئيسًا لإقليم كردستان، ومسرور بارزاني هو نجل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني وابن عم نيجيرفان بارزاني رئيس الإقليم الجديد.

وأدى نيجيرفان بارزاني اليمين الدستورية (11 يونيو) رئيسًا لإقليم كردستان العراق، وحضر المراسم عدد كبير من المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم الرئيس العراقي برهم صالح، كما شارك في المراسم عدد من الضيوف الأجانب.

وفي كلمة خلال مراسم التنصيب، تعهد بارزاني بأن تكون «رئاسة الإقليم هي مظلة الوحدة الجامعة لكل القوى والأطراف السياسية والمكونات في إقليم كردستان»، كما تعهد بالعمل على تعزيز علاقات الإقليم بالعراق والخارج خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، أعرب الرئيس برهم صالح عن ثقته بقدرة بارزاني على تعزيز التعاون بين أربيل وبغداد؛ بما يملكه من خبرة وعلاقات دبلوماسية، واصفًا مراسم التنصيب بـ«المناسبة التاريخية المهمة».

ونقلت شبكة «رووداو» الكردية العراقية عن صالح القول: «هناك مشكلات عديدة تعصف بالمنطقة ومن مصلحة العراق أن يكون ساحة للتعايش والمصالح المشتركة لا للتصارع وعلينا تعزيز وحدتنا الوطنية بالاحتكام إلى الدستور».

تجدر الإشارة إلى أن بارزاني كان من أشد مؤيدي الاستفتاء على الاستقلال عن العراق، إلا أنه وجد نفسه مكلفًا بتحسين العلاقات مع بغداد بعد الإجراءات القوية التي تعرض لها الإقليم في أعقاب الاستفتاء.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa