أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن هجمات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على حقل الشيبة البترولي، دليل جديد على ازدراء الميليشيا للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كتب قرقاش: «الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء الميليشيا للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، توحيد الصفوف وتعزيز أداء الحكومة ضروري في المرحلة المقبلة».
وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على ستوكهولم.
وقالت وزارة الطاقة السعودية، السبت، إن إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي جنوب شرق المملكة تعرضت لهجوم إرهابي، موضحة أن «الهجوم تم عن طريق طائرات مسيرة من دون طيار (درون) مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه، بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية.
وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، أن «الاعتداء على حقل الشيبة البترولي خلف أضرارًا محدودة، وإنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من العمل الإرهابي».
