الأوراق النقدية تهدد حامليها بعد إدراجها ضمن «ناقلي كورونا»

كوريا الجنوبية بدأت حرقها..
الأوراق النقدية تهدد حامليها بعد إدراجها ضمن «ناقلي كورونا»

بعد إدراج الأوراق النقدية ضمن ناقلي فيروس كورونا، تتبع بعض الدول خطوات للاستغناء عنها، وذلك لتجنب الإصابة بفيروس كورونا الذي بات خطرًا يهدد كل نفس بشرية على سطح الكوكب؛ حيث تفشى الفيروس في معظم دول العالم، بعد اكتشافه في الصين وبالأخص مدينة ووهان.

الأوراق النقدية تساعد على نشر فيروس كورونا

ينتشر فيروس كورونا بالعديد من الطرق، وهنا نتحدث عن الأوراق النقدية، التي يستخدمها الناس بطريقة كبيرة لقضاء حوائجهم في معاملات البيع والشراء.

ويستعد الجميع في إعادة التفكير مرة أخرى، في كل الجوانب التي تؤدي لانتشار الفيروس؛ حيث تعتبر الأوراق النقدية من بين الأسطح الأكثر حملًا للجراثيم على الإطلاق.

وأوضح أحد علماء الأحياء المجهرية أن لا شك بأن الكائنات الحية الدقيقة تنتقل عبر الأوراق النقدية، إذ تظهر الدراسات وجود عدد من الأشياء التي ما كنا نظن أنها ستكون موجودة من الأساس.

كوريا الجنوبية تحرق الأموال من أجل فيروس كورونا

واضطر البنك المركزي في دولة كوريا الجنوبية، لحرق العديد من الأوراق النقدية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.

بالإضافة لذلك فإن البنك الكوري الجنوبي أوقف تداول جميع الأوراق النقدية لمدة أسبوعين، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

الصين تعقّم الأوراق النقدية

وعلى غرار كوريا الجنوبية، اتخذت الصين إجراءات عدة للحد من انتشار كورونا في الوقت الحالي.

واعتمدت الصين إجراءات تنظيف الأموال الورقية التي قد تحمل الفيروس وتعقيمها، بالأشعة فوق البنفسجية وفي درجات حرارة مرتفعة، حتى أن بعضها تم إتلافها تمامًا في حال كانت متداولة في المناطق التي تنتشر فيها العدوى بخطورة مثل المستشفيات.

متحف اللوفر في فرنسا يمنع التداول بالأوراق النقدية

وحظر متحف اللوفر في باريس عاصمة فرنسا، التعامل بالأوراق النقدية؛ حيث جاء قرار المتحف لقبول عمليات الدفع ببطاقات الائتمان فقط، وذلك كجزء من جهود الإدارة لجعل الموظفين يشعرون براحة أكبر عند العودة إلى العمل مرة أخرى.

سبب الخوف من الأوراق النقدية

كما ذكرنا في البداية، فإن الأوراق النقدية تعتبر من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الفيروسات والأمراض؛ حيث تحملها على سطحها، وتنتشر من إنسان لآخر.

وفي دراسة أجريت في مدينة نيويورك عام 2017، وجد باحثون كائنات حية دقيقة تعيش على أسطح الأوراق النقدية، وتوصي منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع النقود، خاصة قبل تناول الطعام.

وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى أكثر من 110 آلاف حالة، معظمها في الصين، وقد يؤدي اندلاع المرض إلى زيادة الاعتماد على عمليات الدفع بواسطة الهاتف المحمول، وهي تقنية حديثة لم تعتمد حول العالم بشكل كافٍ مقارنة بالدفع عبر الأوراق النقدية.

خيارات أخرى للابتعاد عن الأوراق النقدية

وتتراوح خيارات الدفع عبر الهاتف المحمول من «آبل باي» و«سامسونج باي» و«جوجل باي»، حيث يستخدم المستهلكون هواتفهم الذكية أو ساعاتهم الذكية للدفع في المتاجر، إلى بطاقات الائتمان، ما يسمح للمتسوق بحمل البطاقة بالقرب من الجهاز للدفع تلقائيًا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa