توفي رئيس بلدية العاصمة الصومالية مقديشو متأثرًا بإصابته في هجوم لحركة الشباب المتطرفة، والذي استهدفه في مكتبه.
وأعلنت الحكومة الصومالية، أن رئيس بلدية مقديشو توفي متأثرًا بالجراح البالغة، التي أصيب بها في هجوم لحركة الشباب المتطرفة استهدف مكتبه، وقال متحدث باسم الرئيس الصومالي، إن عبدالرحمن عمر عثمان توفي اليوم الخميس في قطر، حيث تم نقله جوًّا للعلاج بعد الهجوم.
وأصيب رئيس بلدية مقديشو وعدد من المسؤولين، في تفجير انتحاري استهدف مقرًّا حكوميًّا في الصومال، يوم 24 يوليو المنصرم، ونقلت وكالة رويترز، عن أقاربه قوله: «إن الانتحاري منفذ الهجوم توجه انتحاري إلى قاعة الاجتماعات في البلدية سيرًا ثم فجر نفسه.
وكانت إذاعة «آر إف إي» الفرنسية، اتهمت قطر بأنها «تسهل مصالحها التجارية في إفريقيا والصومال تحديدًا، بالتحالف مع الإرهابيين؛ فحولت المنطقة إلى صراع لفرض نفوذها بأساليب غير مشروعة، بدعم تركي»، واستندت في ذلك إلى محادثة مسربة بين رجل أمن قطري مقرب من تنظيم الحمدين، وسفير الدوحة بالصومال، بشأن التخطيط لهجوم إرهابي.
