يعيش نادي وست هام يونايتد الإنجليزي أزمة اقتصادية طاحنة، في ظل استمرار منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم خلف أبواب موصدة؛ حيث كشفت كارين برادي نائبة رئيس «المطارق»، أن النادي اللندني يخسر 2.7 مليون دولار، في كل مباراة من دون جمهور.
واعترفت برادي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بأن الوضع بات كارثيًّا على جميع الأندية؛ حيث يخسر وست هام نحو مليوني إسترليني في كل مباراة، دون إيراد التذاكر وإيراد الشركات التجارية.
وأضافت نائبة رئيس النادي اللندني، أن الآثار المدمرة طالت الجميع؛ حيث تخسر بعض الأندية ما يصل إلى 10 ملايين في المباراة الواحدة، في الوقت الذي لا يُسمح فيه للمشجعين بحضور المباريات، منذ استئناف البريميرليج في يونيو الفائت.
وأشارت كارين إلى أن البعض يتحدث الآن عن هرم كرة القدم، لكن يبقى هناك هرم بين أندية الدوري الممتاز.. على القمة هناك أندية مملوكة لدول ذات سيادة، وفي القاع هناك أندية ليست كذلك، وبينهما تزداد هوة المنافسة على نحو لافت.
وعلى إيقاع معاناة الأندية ماديًّا وسط مطالب فرق الدرجات الأدنى بحزمة إنقاذ من دوري الأضواء؛ قالت برادي: «هذا هو الحال في الأنشطة التجارية الأصغر، بغض النظر عما إذا كانت تتعلق بكرة القدم أو غيرها.. ليس لديها الكثير من الاحتياطي النقدي، وهذا ما يحدث الآن مع الأندية الصغيرة».
وختمت نائبة رئيس وست هام تصريحاتها، بتأكيد شعور الإحباط الذي يُخيِّم على الأجواء في الدوري الإنجليزي، من جراء إقامة المنافسات خلف أبواب موصدة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي تُبث فيه المباريات في قاعات السينما.
وتدرس الحكومة البريطانية، في الساعات القليلة المقبلة، قرار السماح بعودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم من جديد، بدايةً من شهر ديسمبر المقبل، بعد الوقوف على تطورات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وجاء هجوم الموجة الثانية من الفيروس التاجي ليعرقل كافة المساعي نحو إعادة الصخب إلى المدرجات، بعد نحو 9 أشهر من الإغلاق، في الوقت الذي رفضت فيه رابطة الدوري الإنجليزي في وقت سابق، عودة جزئية للجماهير بسبب تفشي العدوى.
اقرأ أيضًا:
