باريس تعلق على «قوة الحلفاء» في سوريا: لم نتلقَّ توضيحات أمريكية

واشنطن تسعى إلى نشر ما بين 800 و1500 جندي
باريس تعلق على «قوة الحلفاء» في سوريا: لم نتلقَّ توضيحات أمريكية

أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، اليوم الخميس، أن بلاده لم تتلقَّ أي ردود على أسئلتها بشأن طلب الولايات المتحدة من باريس ودول أخرى المساعدة في تأمين شمال شرق سوريا.

ونقلت فضائية «العربية» لودريان قوله إن وزيرة الدفاع الفرنسية زارت واشنطن بهدف الحصول على تفاصيل أكثر من المسؤولين الأمريكيين بخصوص فكرة إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا التي يجري التفاوض عليها.

وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتخذ قراره في المشاركة في مراقبة إقامة المنطقة الآمنة بناءً على الإجابات التي ستحملها وزيرة الدفاع من واشنطن.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي نهائيًّا في سوريا، وأن بلاده ستحتفظ بنحو 400 جندي في سوريا إلى أجل غير مسمى؛ وذلك بعدما كان قد قرر في ديسمبر الماضي سحب قواته بأكملها، إلا أن مستشاريه أقنعوه بضرورة الإبقاء على نحو 400 جندي مقسمين على منطقتين مختلفتين في سوريا.

وتريد واشنطن انضمام نحو 200 جندي أمريكي إلى ما تأمل أن تكون قوة مجمعة من الحلفاء الأوروبيين، يُراوِح عددها بين 800 و1500 جندي، تتمركز وتراقب المنطقة الآمنة التي يجري التفاوض عليها في شمال شرق سوريا.

لكن الفكرة – حسب «العربية»- واجهت شكوكًا من حلفاء واشنطن الأوروبيين، وخاصةً فرنسا التي لها 1200 جندي وتشارك في الأساس في الحملة الجوية والدعم المدفعي والتدريب في العراق، كما أن لفرنسا عددًا غير معلوم من القوات الخاصة في سوريا.

في شأن «داعشي» آخر، صرَّح لودريان بأن سقوط الباغوز (آخر جيب للتنظيم) بات وشيكًا، موضحًا، في هذا الصدد، أن عناصر التنظيم يهربون إلى دول أخرى؛ منها أفغانستان.

وتابع: «لا يمكن أن نتصور التخلي عن الذين كانوا أفضل حلفائنا في قتال داعش على الأرض»، في إشارةٍ إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa