اتهام 3 عراقيين بـ«الإرهاب» في ألمانيا.. وفرنسا ترحب بعودة «متطرفيها»

بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من سوريا..
اتهام 3 عراقيين بـ«الإرهاب» في ألمانيا.. وفرنسا ترحب بعودة «متطرفيها»

ألقت السلطات الأمنية القبض على ثلاثة عراقيين؛ بتهمة التخطيط لعمل إرهابي في ألمانيا، وحسب المدعي العام الألماني، اليوم الأربعاء، فإن رجلين منهما في سن 23 عامًا متهمان بالتخطيط لعمل إجرامي خطير يهدد أمن الدولة، مع اتهام الثالث -36 عامًا- بتقديم الدعم لهما.

وفتش المحققون مساكن المتهمين ومنازل آخرين بولاية ميكلنبورج فوربومرن وولاية بادن فورتمبرج، لم توجه إليهم اتهامات حتى الآن، وكانت مجلة شبيجل أول من تحدث عن هذه الواقعة (بحسب د ب أ)، وأشارت إلى أن المتهمين من اللاجئين.

وحسب المعلومات المتوافرة حتى الآن فإن المتهمين لم يحددوا حتى الآن هدفًا لهم، ومن المقرر أن تكشف التحقيقات عما إذا كان المتهمون ينتمون إلى تنظيم إرهابي، هذا وسيعرض المتهمون على قاضي التحقيقات، الذي سيبت بشأن إصدار أمر بسجن المتهمين على ذمة التحقيق.

في سياق آخر، قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن بلاده تستعد لعودة عشرات المتشددين الفرنسيين، الذين اعتقلتهم السلطات الكردية في سوريا، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك ما يمثل تحولًا في سياسة باريس بشأن هذه المسألة.

وتواجه فرنسا مثل دول أوروبية أخرى صعوبات؛ بشأن كيفية التعامل مع المتشددين وعائلاتهم والساعين للعودة من مناطق القتال في العراق وسوريا، وكذلك الذين اعتقلوا بعد أن فقد تنظيم «داعش» قطاعات كبيرة من الأراضي.

وتمثلت سياسة الحكومة، حتى الآن، في الرفض التام لعودة المقاتلين وزوجاتهم، والذين وصفهم وزير الخارجية جان إيف لو دريان بأنهم «أعداء» يجب محاكمتهم إما في سوريا أو العراق، وقال الوزير: «هناك أشخاص في السجن محتجزون وسيفرج عنهم.. سيرغبون في العودة إلى فرنسا».

وتقول مصادر عسكرية ودبلوماسية -بحسب وكالة رويترز- إن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم ألفي جندي أمريكي ومساندة جوية من دول، من بينها فرنسا، تحتجز نحو 150 فرنسيًّا في شمال شرق سوريا.

وباستبعاد أفراد الأسر، تشير تقديرات المسؤولين إلى أن 250 فرنسيًّا متشددًا ما زالوا يقاتلون في سوريا، بينهم 150 في منطقة هجين، وهي واحدة من آخر الجيوب، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق سوريا، والـ100 الآخرون في محافظة إدلب.

ويقول المسؤولون الفرنسيون، على نحو غير رسمي، إنه لن يكون أمامهم أي خيار سوى تغيير السياسة بشأن المواطنين، الذين ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط في صفوف المتشددين. وتحاول باريس بالفعل إعادة القاصرين بعد النظر في كل حالة على حدة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa