ارتفع، مساء أمس الجمعة، عدد القتلى جراء العواصف الشديدة، التي هبت على سواحل البحر المتوسط قبالة إسبانيا إلى خمسة أشخاص .
وتوفي رجل بمدينة ألميريا بإقليم الأندلس، بعد أن علقت سيارته داخل نفق غمرته المياه.
وقالت تقارير صحفية، إنه تجاهل فيما يبدو إشارات تحذيرية بعدم دخول النفق.
كما توفي رجل آخر في السادسة والثلاثين في بلدة لا جامولا قرب جرانادا، فبعد أن عثرت السلطات على سيارته، اكتشفت مروحية جثته بعد ذلك ببعض الوقت.
كما عثر على ضحية أخرى قرب مدينة أليكانتي، عندما غرق رجل في الثامنة والخمسين داخل كميات المياه الهادرة، وفقًا لما نقلته صحيفة «إلباييس» الإسبانية.
وكان شخصان، قد توفيا يوم الخميس بقرية كاوديت داخل سيارتهما.
كما تأثرت بالعواصف بشدة مقاطعات ألميريا، ومورسيا، وأليكانتي وفالينسيا.
فيما هطلت الأمطار بغزارة شديدة وصلت في بعض الأماكن إلى 200 لتر لكل متر مربع، وفاضت بعض الأنهار عن ضفافها، وأغلقت المطارات في كل من ألميريا ومورسيا.
وقالت وسائل الإعلام، إن الحصص المدرسية ألغيت في منطقة فالنسيا لحوالي 700 ألف تلميذ.
واضطر المقيمون في ساحة تخييم بمدينة كابو دي جاتا الواقعة في مقاطعة ألميريا، إلى إخلاء المكان- وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام- بسبب هطول الأمطار وهبوب العواصف.
