بمحيط البرلمان اللبناني.. إصابة 75 متظاهرًا جراء الاشتباكات مع قوات الأمن

الاحتجاجات مستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي
بمحيط البرلمان اللبناني.. إصابة 75 متظاهرًا جراء الاشتباكات مع قوات الأمن

أعلن الصليب الأحمر اللبناني، اليوم السبت، إصابة 75 متظاهرًا، من جراء الاشتباكات بين الأمن والمحتجين بمحيط البرلمان وسط بيروت؛ حيث تعرضت قوات مكافحة الشغب للرشق بالحجارة.

وقد قعت بين قوى الأمن اللبنانية والمحتجين في محيط البرلمان، اشتباكات نتج عنها إصابات بالغة؛ حيث تعرضت قوات مكافحة الشغب للرشق بالحجارة.

وألقى المتظاهرون المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم، محاولين اقتحام السياج الحديدي، وفق «العربية».

واتهم محتجون قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط البرلمان، فرشقوها بالحجارة.

يأتي ذلك فيما قال الأمن الداخلي اللبناني إنه حدث تعرض عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب.

وتوافد آلاف المتظاهرين على شوارع بيروت، اليوم؛ حيث ردَّد المحتجون شعارات منها «الشعب يريد إسقاط النظام»، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ إلى استخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وتحت عنوان «لن ندفع الثمن»، انطلقت مسيرات احتجاجية من أكثر من منطقة، على أن تلتقي في ‏محيط مجلس النواب؛ من أجل إعادة تسليط الأضواء على مطالب الانتفاضة الشعبية التي بدأت في ‏‏17 أكتوبر وعلى رأسها تشكيل حكومة من المستقلين والاختصاصيين.

وتحت جسر الدورة في منطقة برج حمود، انطلقت مسيرة شعبية نحو مجلس النواب لتلتقي ‏بمسيرات من مناطق أخرى‎، وكذلك توافد المعتصمون إلى ساحة البربير قبل أن يتوجَّهوا في مسيرة إلى وزارة المال، ثم ‏إلى جمعية المصارف فمجلس النواب.

ومن ساحة ساسين في الأشرفية، انطلقت تظاهرة نحو وزارة المالية في العدلية ثم جمعية ‏المصارف.

وشمالًا، انطلق أكثر من 15 حافلة من طرابلس نحو وسط بيروت مع موكب كبير من السيارات ‏من مناطق شمالية للمشاركة في التظاهرة أمام مجلس النواب.

وواكبت قوى الأمن المسيرات المتوجهة نحو وسط بيروت، وطلبت التعبير عن الرأي بسلمية، ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة.

ومنذ الاحتجاجات التي دفعت رئيس الوزراء سعد الحريري، إلى الاستقالة في أكتوبر الماضي؛ فشل لبنان في الاتفاق على حكومة جديدة أو خطة إنقاذ للاقتصاد المثقل بالديون، فيما فقدت الليرة اللبنانية نصف قيمتها تقريبًا، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار وانهيار الثقة بالبنوك.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa