بعد التبرع.. «تخصصي الملك فيصل» يوضّح كيفية التعامل مع الدم

يمكن أن يخدم أكثر من مريض
بعد التبرع.. «تخصصي الملك فيصل» يوضّح كيفية التعامل مع الدم

أوضح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اليوم الأربعاء، كيفية التعامل مع الدم بعد التبرُّع به.

وذكر المستشفى في «انفوجراف» اطلعت عليه «عاجل»: «الاتجاه الحديث في التعامل مع الدم تمثّل في فصل الدم إلى العديد من المكونات واستخدام هذه المكونات كل على حدة وليس الدم الكامل، ما يُحقِّق الاستفادة القصوى من كل وحدة دم، بحيث تخدم أكثر من مريض، بالإضافة إلى تجنّب الآثار الجانبية للعناصر التي قد يتم نقلها ولا يحتاج إليها المريض».

وكان المستشفى قد أوضح في وقتٍ سابق، فوائد التبرع بالدم؛ حيث يسهم في تنشيط الدورة الدموية، ويتم تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين؛ لأنّ التبرع بالدم يُقلّل نسبة الحديد في الدم، التي ثبت عمليًّا أنّ زيادته تزيد من نسبة الإصابة بهذه الأمراض.

كما يتم التأكُّد عند التبرع بالدم من سلامة المتبرع بعد إجراء الكشف الطبي عليه من قِبل طبيب بنك الدم، والتأكّد كذلك من خلو الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم، وذلك بعد إجراء الفحوصات المخبرية مثل أمراض نقص المناعة المكتسبة والتهابات الكبد الفيروسية من نوع (ب) (و) (ج) والزهري والملاريا.

وهناك أربع حالات يُمنع خلالها التبرع بالدم؛ حفاظًا على صحة المتبرع ومنعًا لتعرّضه لأي أعراض جانبية.

والحالات الأربع هي: الشخص الذي أجريت له عملية نقل دم أو أحد مكوناته أو أجريت له عملية جراحية منذ فترة تقل عن 12 شهرًا، والشخص المصاب بأحد الأمراض المعدية التي ثبت أنّها تنتقل عن طريق نقل الدم الملوث بجرثومة المرض كالإيدز أو التهاب الكبد الفيروسي والزهري والملاريا.

كما تشمل الحالات كذلك الشخص المصاب بأحد الأمراض المزمنة كالسرطان والقلب والصرع والسكري، الذي يحتاج الأنسولين في علاجه، والشخص المصاب بأحد أمراض الدم كفقر الدم والتلاسيميا ومرضى الحساسية كالربو أو الحساسية من الأدوية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa