أكَّد مازن بن إبراهيم بن محمد الكهموس، الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجَّهه بحديث شديد اللهجة، بأن المرحلة المقبلة هي استئصال الفاسدين من الموظفين الصغار، بعد أن تخلَّصت البلاد من الرؤوس الكبيرة الفاسدة.
وذكر الكهموس، في حديث مع قناة العربية، أن برنامج عمل الهيئة سيركز على القضاء على الإجراءات البيروقراطية المعمول بها في السابق، قائلًا: نحاول أن نقضي على الإجراءات المعمول بها في السابق بين المباحث الإدارية والنيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد؛ بحيث تنعكس إيجابًا على قيام الهيئة بالدور المنوط بها.
وأضاف: نحاول بقدر المستطاع أن يأخذ كل مواطن حقه المشروع، سواء في تقديمه المشاريع الحكومية أو المنافسة عليها، في تخليص المعاملات الحكومية للمواطنين.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد: وجَّهني ولي العهد بأن نحاول قدر المستطاع التغيير في منظومة عمل الهيئة؛ بحيث نقضي على الإجراءات البيروقراطية السابقة، التي كانت تحدث بين المباحث الإدارية والنيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد.
وتابع: كما وجَّهني ولي العهد بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد من جميع الجهات الحكومية المعنية بذلك؛ حتى نضمن عدم تكرار الإجراءات البيروقراطية السابقة.
وشدَّد على أن ولي العهد وجَّهه بحديث شديد اللهجة، بأن المرحلة المقبلة ستركز على محاربة الرؤوس الفاسدة المتوسطة والصغيرة، بعد أن تخلَّصت البلاد من الرؤوس الكبيرة الفاسدة.
وأضاف رئيس هيئة مكافحة الفساد الجديد، أن ولي العهد وجّهه بإبلاغه شخصيًا وبشكل مباشر، عن أي وزير لا يتعاون مع إجراءات مكافحة الفساد في المرحلة المقبلة.
وكان قد صدر- أمس- الأمر الملكي بتعيين مازن بن إبراهيم بن محمد الكهموس، رئيسًا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمرتبة وزير.
