الأوامر الملكية.. رسائل وطنية تتجدد بعنوان «دعم الكفاءة»

أكدت متابعة القيادة لأداء الوزارات المختلفة
الأوامر الملكية.. رسائل وطنية تتجدد بعنوان «دعم الكفاءة»

عكست الأوامر الثلاثة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء السبت، وتضمنت تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرًا للطاقة خلفًا للمهندس خالد الفالح وإعفاء المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، مع تعيين أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفيرًا للسعودية لدى مملكة البحرين، حرص القيادة على استمرارية وتعزيز مسيرة الإنجازات التي تحققها المملكة، في مختلف المجالات، اعتمادًا على الكفاءات الوطنية.

ومثّل تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرًا للطاقة، شاهدًا جديدًا على سعي القيادة الدائم للاستفادة بالكفاءات الوطنية صاحبة الخبرة في عملية البناء الوطني.

وتزداد دلالة الأمر الملكي وضوحًا، بالنظر إلى أن الصناعة النفطية، تحتل مكانة مركزية في بنية الاقتصاد السعودي، وركيزة أساسية في علاقات المملكة بالعالم.

ويعد الأمير عبدالعزيز بن سلمًا خبيرًا بالصناعة النفطية السعودية؛ حيث عمل في هذا المجال لنحو ثلاثة عقود، بما كفل له الدراية الكاملة بأبعادها، ومن ثم القدرة على تعزيز قوة المملكة في هذا المجال الاستراتيجي، بالتناغم مع رؤية «المملكة 2030».

وفي السياق نفسه، جاء تعيين نائب جديد لوزير الصناعة والثروة المعدنية بعد فصلها عن وزارة الطاقة خطوة مهمة لدعمها بالكفاءات الوطنية، حتى تتمكن من تحقيق مهامها في إطار رؤية 2030، لا سيما فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل القومي.

ومعلوم أن خطة التحول الوطني تستهدف زيادة مساهمة الصناعات غير النفطية في الاقتصاد السعودي، بما يضمن له التنوع القطاعي، وتقليل الاعتماد على النفط.

بالمثل، تؤكد الأوامر الملكية أن أداء الوزارات المختلفة لمهامها يحظى بمتابعة لحظية من جانب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وبإشراف خادم الحرمين الشريفين، وذلك بإعمال معايير الكفاءة ومدى أداء المهام الوطنية في جميع القطاعات.

أما تعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز سفيرًا في البحرين، فيمثل تأكيدًا جديدًا من قبل خادم الحرمين الشريفين على أن الجيل الجديد من أبناء الأسرة الحاكمة يشارك شأنه شأن الأمراء الآخرين وبقية المواطنين في المساهمة في بناء وطنهم.

وخلال السنوات الأربع الماضية، أظهرت القيادة حرصًا كبيرًا لإعطاء الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات فرصتها للمشاركة في بناء الدولة، مع الحرص المستمر على المتابعة والتقييم والتوجيه، بما يحقق صالح الوطن والمواطن.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa