يمثل جندي ألماني من قوات الكوماندوز الخاصة (كيه إس كيه) للمحاكمة في وقت لاحق اليوم الجمعة بعد العثور على مخبأ للأسلحة ومواد عنصرية متطرفة في حديقته في مايو من العام الماضي.
واكتشف المحققون أثناء مداهمة مقر الجندي كيلوجرامين من الديناميت وعدة آلاف من قطع الذخيرة وقوس وسهام وقنبلة دخان بالإضافة إلى العديد من الأسلحة النارية وأجزاء من أسلحة، مثل كاتم الصوت.
كما عثر المحققون على وثائق متطرفة، مثل كتاب الأغاني لوحدات «إس إس» النازية السابقة، والمجلات والملصقات اليمينية المتطرفة.
وتم إطلاق سراح الجندي من الحجز في مطلع ديسمبر، ويواجه الآن اتهامات بانتهاك قانون مراقبة الأسلحة الحربية والتشريعات الخاصة بالأسلحة النارية والمتفجرات.
وقال محاميه أندريه كلاين إن المدعى عليه سيدلي بإفادة حول التهم الموجهة إليه في بداية المحاكمة في لايبزيج، وسيدلي اثنان من رجال الشرطة بأقوالهما.
