«بوينغ» ترعى معرض الطيران الدولي الأول في السعودية

الشركة تقدم حزمة موسعة من البرامج لدعم الصناعة المحلية في المملكة
«بوينغ» ترعى معرض الطيران الدولي الأول في السعودية

أعلن رئيس شركة «بوينغ» في المملكة العربية السعودية أحمد جزار، أن الشركة ستكون الراعي الرسمي لمعرض الطيران الدولي الأول الذي يقام في المملكة، والمقرر أن يعقد في الفترة بين 12– 14 مارس الجاري في مطار الثمامة بالعاصمة الرياض.

وقال أحمد جزار، في تصريحات نقلها موقع «أراب نيوز» اليوم الأحد، إن «اتفاق الرعاية تأكيد على علاقة (بوينغ) طويلة الأجل مع المملكة العربية السعودية، وتؤكد التزامها بـ(رؤية 2030) للمملكة مع حزمة موسعة من البرامج والدعم الذي نقدمه للصناعة المحلية».

وأكد أن مشاركة «بوينغ» في هذا المعرض، الذي وصفه بـ«الهام والمثير»، إنما تعكس ثبات صناعة الطيران السعودية، كما قال إننا «في (بوينغ) فخورون جدًّا لكوننا شريكًا استراتيجيًّا للمملكة العربية السعودية على مدار الـ74 عامًا الماضية، وسنواصل تلك المشاركة للوصول إلى أهدافنا، وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية 2030، لتطوير صناعة الطيران المحلية».

وخلال السنوات الماضية، أطلقت «بوينغ» حزمة موسّعة من البرامج الاقتصادية، بينها «السلام لصناعات الطيران» و«شركة الإلكترونيات المتقدمة»، و«شركة مكوّنات وملحقات الطائرات» و«شركة هندسة النظم الدولية». وتواصل الشركة العالمية إسهاماتها لتوسيع نطاق القاعدة التقنية لعدد من المؤسسات المحلية في القطاعين المدني والعسكري.

وأسست كل من «بوينغ» والشركة السعودية لصناعة هندسة الطيران و«السلام لصناعات الطيران» مركز دعم الطائرات المروحية السعودي، والذي يركّز -بشكل خاصّ- على توفير فرص توظيف مستدامة للشباب السعودي، والمساعدة في تطوير المهارات التقنية ودعم الموهبة الوطنية في صناعة الطيران.

وفي مارس الماضي، وتماشيًا مع «رؤية 2030» للمملكة وإعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتوطين 50% من إجمال النفقات العسكرية بحلول العام 2030، وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية اتّفاقًا مع «بوينغ» لتطوير صناعة الدفاع المحلية.

وفي يناير الماضي، وقعت «بوينغ» بدورها مذكرة تفاهم مع البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والنقل والإمداد والمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي وشركة التعدين العربية السعودية لدعم صناعة الطيران الوطنية تحت مظلة «رؤية 2030». ومن المتوقع أن تسهم مذكرة التفاهم تلك في دعم وتطوير صناعة ألمونيوم الطائرات المحلية.

وتحظى «بوينغ» لعلاقة قوية طويلة المدى مع المملكة السعودية، بدأت في الرابع عشر من فبراير في العام 1945، عندما قدم الرئيس الأمريكي حينذاك، فرانلكين روزفلت، طائرة «داكوتا» بمحرك مزدوج إلى الملك السعودي اراحل، الملك عبدالعزيز آل سعود.

ومثل هذا الحدث بداية الشراكة بين «بيونغ» والمملكة السعودية، وميلاد صناعة الطيران التجاري أيضًا. ومنذ ذلك الحين، طوّرت «بوينغ» من أعمالها داخل المملكة في قطاعات الدفاع المدني والعسكري، وأيضًا القطاعات الخاصة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa