في تطور مهم ولافت، أكدت محكمة سويسرية أن شبكة «بي إن سبورتس» القطرية، حصلت على حقوق بث مباريات بطولتي كأس العالم 2026 و2030، بالأمر المباشر.
وقالت المحكمة التي تتولى نظر قضية الفساد المتهم فيها القطري ناصر الخليفي رئيس «بي إن سبورتس»، وجيروم فالكة الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إن الشبكة القطرية حصلت على حقوق بث المباريات لمنطقتي الشرق الوسط وشمال إفريقيا دون قيام «فيفا» باتباع الطرق القانونية.
وأضافت المحكمة السويسرية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يقم بعمل مزايدة وبالتالي لم يتلق أي عطاءات للحصول على أعلى عائد مالي ممكن، وبالتالي لم يكن هناك أي شكل من أشكال المنافسة بين الشباكات التليفزيونية بعدما تمت ترسية حق بث مباريات البطولتين على شبكة «بي إن سبورتس» القطرية.
ويمكن اعتبار ما توصلت إليه المحكمة بمثابة إدانة مبكرة لناصر الخليفي وجيروم فالكة اللذين يمثلان أمام المحكمة السويسرية بتهم الفساد.
وفي السياق نفسه، دخلت محاكمة القطري ناصر الخليفي، رئيس مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية، مرحلة جديدة حين تبدأ محكمة سويسرية، اليوم الخميس، في الاستماع إلى شهود الإثبات الذين استدعاهم الادعاء العام السويسري لإثبات تهم الفساد بحق الخليفي وجيروم فالكة الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وفي أعقاب جلسة اليوم، سيكون الادعاء السويسري قد شدد الخناق على ناصر الخليفي الذي يحاول دون جدوى التنصل من وقائع الفساد المتورط فيها مع فالكة.
وكانت محاكمة ناصر الخليفي وجيروم فالكه قد بدأت قبل ثلاثة أيام. ويواجه الرجلان تهما متنوعة بالفساد، فيما يواجه المسؤول القطري تهمة التحريض على الإدارة غير النزيهة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
ويتورط ناصر الخليفي مع جيروم فالكة في قضية الفساد التي تتمحور حول قيام مسؤول الـ«فيفا» السابق بتسهيل حصول شبكة «بي إن سبورتس» القطرية على حقوق بث بطولتي كأس العالم 2026 و2030، مقابل حصوله على حق استغلال فيلا فاخرة بجزيرة سردينيا الإيطالية.
