تبدأ بـ«الكشف الدوري».. نصائح الخبراء لحياة صحية أفضل

عملًا بـ«الوقاية خير من العلاج»..
تبدأ بـ«الكشف الدوري».. نصائح الخبراء لحياة صحية أفضل

يقول الأطباء دائمًا: إن الوقاية خير من العلاج، ومن ثمَّ فإنهم ينصحون دائمًا بالكشف الدوري حتى وإن لم يشكُ الشخص من أي أعراض، ولكن هناك عقبات قد تحول دون ذلك، بدايةً من النواحي المالية وصولًا إلى تجنُّب القلق الذي قد تثيره تلك الفحوصات، أو الشعور بأنَّ الرعاية ليست ضرورية إذا لم تقترن بشكوى معينة.

وبينما تختلف الاحتياجات الطبية الدقيقة للشخص بناءً على العمر والجنس وسلوكه الخاص ونمط الحياة وتاريخ صحة الأسرة، فإنَّ هناك أنواعًا رئيسية من الخطوات الوقائية التي يمكن أن تساعد كل شخص على العيش بشكل وصحةٍ أفضل.

وقد يكون من المفيد زيارة طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأسرة، والذي يمكنه تقييم المخاطر الخاصة بك وإجراء الاختبارات المناسبة أو إحالتك للمتخصصين الذين يمكنهم ذلك، وحسب الخبراء فإنَّ الرعاية الأولية هي حقًا تخصص الرعاية الوقائية ولها تأثير كبير، وقد وجدت دراسة حديثة أنَّه مقابل كل عشرة أطباء إضافيين في الرعاية الأولية لكل 100 ألف نسمة، فإن متوسط ​​العمر المتوقع سيزداد بنسبة 51.5 يومًا، ولذلك يعتقد الأطباء أنَّه في بعض الحالات ليس هناك ما هو أفضل من الحصول على الرعاية الوقائية المناسبة في الوقت المناسب، حيث يمكن لطبيبك مساعدتك في معرفة ما الذي تحتاجه حقًا.

كما أنَّ الحصول على اللقاحات المناسبة طريقة فعَّالة وسهلة لتجنب الإصابة بالأمراض وانتشارها، وعمومًا من المفترض أن تحتفظ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في كل دولة بقائمة مفصلة باللقاحات الموصى بها حسب العمر من الولادة وحتى سنّ الرشد، ويفترض أيضًا أن تعطى معظمها في مرحلة الطفولة وتستمر مدى الحياة.

ويجب على أي شخص لديه مخاوف تتعلق بالصحة العقلية، أو تشخيص حالات مثل الاكتئاب والقلق، أن يتلقى المشورة الموثوقة، فالتحدث مع طبيب الرعاية الأولية قد يكون مفيدًا في هذا الخصوص، لتوجيهك إلي الجهة المختصة، بعد تحديد عادات نمط الحياة الخاصة بك والتي يمكن أن يكون لها تأثير على صحتك العامة، وقد أظهرت الأبحاث أنَّ السيطرة على هذه العادات، بمساعدة طبيب ممارس للرعاية الصحية إذا لزم الأمر، يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بحالات مثل السمنة والاكتئاب ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان والموت المبكر.

فيما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2018 أن ممارسة الرياضة يمكن أن تكون كافية لمساعدة الناس على تجاوز الخطر الجيني لأمراض القلب، كما وجدت دراسة أجريت عام 2017 أيضًا أن حوالي نصف حالات السرطان تُعْزَى إلى عوامل يمكن السيطرة عليها مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والحدّ من استهلاك الكحول.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa