مانشستر سيتي وبرشلونة يمنعان كلوب من دخول التاريخ

حلم الثنائية وفك العقدة يسيطران على مدرب ليفربول
مانشستر سيتي وبرشلونة يمنعان كلوب من دخول التاريخ

مع اقتراب مرحلة حسم الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يأمل المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الوقوف على منصات التتويج محليًّا وقاريًّا نهاية الموسم، وكسر لعنة الأمتار الأخيرة التي تلاحقه منذ سنوات في عالم الساحرة المستديرة.

ومنذ بداية الموسم يقدم ليفربول مستويات رائعة للغاية على جميع الأصعدة.. فالفريق الإنجليزي العريق ينافس بقوة على الفوز بلقب الدوري الممتاز الغائب عن خزائن الفريق منذ عقود، فضلًا عن وصول «الريدز» إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتبدو حظوظ ليفربول كبيرة في التتويج بالثنائية هذا الموسم، بعدما استفاد الفريق كثيرًا من التعاقدات الكروية التي أبرمها قبل بداية الموسم، مثل الهولندي فان دايك، وفابينيو، وشاكيري، وكيتا، بالإضافة إلى رغبة مدرب الفريق يورجن كلوب الواضحة في الفوز بلقبه الأول مع الفريق الإنجليزي وفك النحس الذي يُلاحقه منذ سنوات.

ومن المتوقع أن تحدد الجولات القليلة المقبلة هوية الفريق الفائز بلقب الدوري الإنجليزي، لتضع حدًّا لمنافسة محتدمة بين حامل لقب الموسم الماضي مانشستر سيتي وليفربول المتوهج بشدة هذا الموسم.

وسيحاول ليفربول استغلال أي تعثر لمانشستر سيتي بهدف الانفراد بالصدارة وتعزيز قبضته عليها، لا سيما أن سيتي تنتظره مواجهات صعبة للغاية أمام توتنهام ومانشستر يونايتد.

وتنتظر ليفربول مباريات سهلة نسبيًّا؛ حيث سيلعب مع وولفرهامبتون وكارديف سيتي ونيوكاسل يونايتد وهيدرسفيلد، لتبدو فرصة كلوب مواتية للفوز بجميع هذه المباريات، والتتويج باللقب بشرط تعثر مانشستر سيتي في مباراة واحدة فقط.

أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي كان ليفربول قريبًا للغاية من التتويج بها في الموسم الماضي؛ فإن المدرب الألماني تنتظره مباراة صعبة جدًّا أمام العملاق الإسباني برشلونة، في نصف نهائي مسابقة الكأس «ذات الأذنين».

ويحتاج المدرب الألماني إلى تقديم أفضل ما لديه من أجل إقصاء برشلونة القوي جدًّا هذا الموسم؛ حيث يُعول المدرب الألماني على تألق «الثلاثي الناري»: صلاح وماني وفيرمينيو، فضلًا عن صلابة خط الدفاع بقيادة العملاق الهولندي فان دايك.

ومن المتوقع أن تلعب تفاصيل صغيرة دورًا كبيرًا في ترجيح كفة طرف في الفوز على الآخر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؛ إذ تبدو حظوظ ليفربول وبرشلونة متساوية في هذه الموقعة الكروية الكبيرة، إلا أن خوض ليفربول مباراة الذهاب في برشلونة قد يمنحه أفضلية طفيفة، ستزداد أهميتها كثيرًا إذا نجح الفريق في هز شباك النادي الكتالوني الصلب بهدف الاستفادة من ذلك في مباراة العودة على ملعب أنفيلد.

في المقابل، يأمل يورجن كلوب أن يفك عقدة الأمتار الأخيرة التي تلاحقه في السنوات الأخيرة؛ إذ خسر المدرب الألماني عدة مباريات نهائية وخرج خاوي الوفاض في أكثر من موسم؛ وذلك رغم بدايته القوية للغاية.

ويُدرك كلوب أن الفرصة مواتية هذا الموسم، من أجل التتويج بثنائية تاريخية: الدوري الإنجليزي ومسابقة دوري أبطال أوروبا، ووضع حد لغياب التوفيق الذي يُصاحبه منذ سنوات، خاصةً أن جماهير ليفربول تنتظر بفارغ الصبر أن يُعيدها المدرب الألماني إلى منصات التتويج المحلية والقارية؛ وذلك بعد طول غياب.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa