نصح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، مرضى ضعف عضلة القلب بالابتعاد عن الحلبة.
وأضاف النمر، في بيان عبر حسابه الرسمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن مضاعفات تناول الحلبة المثبتة علميًّا في المرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب، تشمل ارتشاح السوائل في الرئتين وضيق التنفس.
كان الدكتور أحمد الشهري، استشاري الأورام السرطانية، قد حذّر من تناول مرضى السرطان لمشروب الحلبة؛ لإمكانية تفاعلها سلبًا مع بعض أنواع الكيماوي.
وقال الدكتور الشهري «الحلبة Trigonella يمكن أن تتفاعل سلبًا مع بعض أنواع الكيماوي cyclophosphamide فتضعف مفعوله. مشيرًا إلى وجود دراسات مخبرية تؤكد نتائجها أن الحلبة يمكن أن تحفّز الخلايا السرطانية ذات المستقبلات الهرمونية، لكونه يعمل كمحفّز مثل الإستروجين.
يشار إلى أن الحلبة تتضمن فوائد طبية منها تنظيمها مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري، وتسهم في زيادة إدرار الحليب للمرضعات، وتقلل من مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم، إلا أنها تحمل العديد من الأضرار، من بينها احتواؤها على مادة الكومارين المميعة للدم، والتي ترفع خطر الإصابة بالنزيف. وفقًا لموقع «ويب طب».
كما تتسبب الحلبة حال تناولها بكثرة، في الإجهاض والولادة المبكرة، لكونها منبهة لعضلات الرحم، لذلك ينصح الأطباء بعدم تناولها أثناء الحمل؛ منعًا لحدوث تقلصات في عضلات الرحم تؤدي إلى رفع خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما أن لها نفس تأثير الأوكسيتوسين، وهو الدواء المسبب لتقلصات الرحم.
ويمكن أن يتسبب تناول الحلبة في تهيّج المعدة، والإصابة بالتلبّكات المعوية بما في ذلك الإسهال، وقد تلحظ المرأة المرضعة إصابة رضيعها بالإسهال عندما تتناول الحلبة بهدف زيادة إدرار حليب الثدي، وفي هذه الحالة لا بد من علاج الطفل فورًا منعًا لتطور حالته إلى الإصابة بالجفاف.
وينصح الباحثون مرضى السكر أيضًا بالرجوع إلى الطبيب المعالج قبل تناول الحلبة لمعرفة كيفية تناولها، منعًا لحدوث هبوط حادّ في السكر يؤدي إلى الإغماء، كما يجمع الخبراء على ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص في حال تناول أي أعشاب طبيعية، منعًا لمضاعفة الألم بالنسبة لبعض الحالات المرضية المزمنة وعدم الانسياق وراء نصائح مدّعي الطب والعلاج البديل من غير المتخصصين؛ حفاظًا على الصحة العامة.
