خبراء يحذرون: رحلتك الشاطئية في الصيف قد تعرضك للأمراض

الأنشطة المائية الترفيهية ترتبط بـ90 مليون حالة..
خبراء يحذرون: رحلتك الشاطئية في الصيف قد تعرضك للأمراض

لا تقتصر الأضرار الصحية للرحلات الشاطئية في الصيف على حروق الشمس، فقد قدرت دراسة أمريكية أن الأنشطة المائية الترفيهية مرتبطة بنحو 90 مليون حالة مرضية كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، فيما أشارت إلى السباحة كواحدة من المحفزات الأولية لالتهابات الجهاز التنفسي التي تنقلها المياه للأذن والجلد، ووفقًا لهذه البيانات يمكن أن تؤدي مسببات الأمراض الموجودة في البرك والبحيرات والأنهار والمحيطات إلى أمراض أكثر خطورة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي، وفي حالات نادرة التعرض للبكتيريا الآكلة للحم، وعلى الرغم من أن هذه الحالات نادرة جدًّا، فإن الأمراض المرتبطة بالسباحة قد تصبح شائعة وأكثر خطرًا على النساء الحوامل والأطفال الصغار وأصحاب أجهزة المناعة الضعيفة، ومع ذلك يمكن لأي شخص أن يمرض من الأمراض التي تنقلها المياه، فإليك ما تحتاج إلى معرفته قبل رحلة السباحة.

حسب البيانات الأمريكية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حمامات السباحة تعد من أهم نواقل الأمراض، وتعتبر المياه المعالجة كيميائيًّا نقطة شائعة للتعرض لبكتريبتوسبوريديوم، وهو طفيل برازي يمكن أن يسبب مرضًا معويًّا يطلق عليه الكريبتوسبوريديوسيس، وهذا الطفيل يستطيع البقاء على قيد الحياة في المياه المعالجة، وعندما يبتلع الناس هذه المياه الملوثة يصيبهم.

كما أظهرت البيانات أن المياه الترفيهية المالحة وغير المعالجة لم تكن بعيدة عن ذلك، حيث أشار الباحثون إلى أن المسطحات المائية يمكن أن تؤوي عدوى أخرى -جنبًا إلى جنب- مع بكتريبتوسبوريديوم، بما في ذلك فيروس الإشريكية القولونية، وكلها يمكن أن تنتشر عن طريق البراز أو التلوث، كما أن المياه العذبة يمكن أن تكون أيضًا موطنًا للأميبا التي يحتمل أن تكون خطرة، وإن كانت نادرة، نظرًا لأن بعض أنواعها يمكنها الدخول إلى الدماغ من خلال تجويف الأنف، كما أن الماء المائل للملوحة، وهو مزيج من الماء المالح والمياه العذبة كما هو الحال في مصبات الأنهار، قد يكون موطنًا لبكتيريا خطيرة تأكل اللحم على الرغم من أن هذه الحالات نادرة للغاية، ولكن وحسب التقديرات فإنه عندما يسبح الناس في المياه الملوثة فإن من المرجح أن يمرض 32 من كل 1000 شخص.

وحسب الخبراء يجب على الجميع التحقق مما إذا كان مسبحهم أو شاطئهم المحلي ينشر حالات بكتيرية أم لا، وتأجيل أي نزهة إذا تجاوزت المستويات التوصيات المعلنة في هذا الخصوص، كما يجب على الناس تجنب ابتلاع المياه وتنظيف الجروح أو الخدوش بانتظام لإبعاد البكتيريا، وتجنب نزول المياه في حالة الإصابة بالإسهال.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa