مصادر لـ«عاجل»: تعميم من التعليم حول التسكين بـ«الحافلات المدرسية»

يشمل الطلاب والطالبات وفق منهجية إدارة ومتابعة النقل التعليمي..
مصادر لـ«عاجل»: تعميم من التعليم حول التسكين بـ«الحافلات المدرسية»

كشفت مصادر لـ«عاجل»، اليوم الخميس، عن تعميم هام وعاجل من وزارة التعليم بشأن تسكين الطلاب والطالبات في الحافلات المدرسية. وأوضحت المصادر أن التعميم الوزاري أكد للمدارس المشمولة بالخدمة، استكمال تسكين الطلاب والطالبات في الحافلات وفق منهجية عمل إدارة ومتابعة النقل التعليمي، والاستفادة من كامل المخصص في نظام (نور) الوزاري.

وأشار التعميم إلى الأمر السامي رقم ٢٩٤٢٢ المتضمن الفقرة رقم ١ حول فرض التسجيل الإلزامي للطلاب المستفيدين من خدمة النقل المدرسي عن طريق نظام (نور) الإلكتروني للراغبين في الخدمة، كما أشار إلى خطاب وزير التعليم رقم ٨٠٦٢١ بشأن التوجيه بالالتزام برفع تقارير الأداء المعتمدة من المدارس.

وكانت وزارة التعليم أعلنت، أول أمس الثلاثاء، توسيعها في خدمة النقل المدرسي وتطويرها عبر شركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي، التي تأسست عام 1433هــ.

وأوضحت -في بيانٍ لها- أنه تم تطبيق المعايير العالمية وأكثرها كفاءةً في توفير الراحة والأمان للطلاب والطالبات؛ ما عزَّز الثقة بخدمة النقل المدرسي، وضاعف أعداد المستفيدين منها 100%، حتى تجاوزوا 1.2 مليون طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة وأرجائها.

وأضاف البيان أن الشركة بدأت تقدم خدماتها عام 1434هـ. واقتصرت هذه الخدمات على الطالبات فقط في التعليم العام من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي؛ إذ كان عدد المستفيدات من الخدمة في ذلك الوقت نحو 619 ألف طالبة. وبعد أن لاقت الخدمة إقبالًا ونجاحًا لافتًا، تم توسيع النقل المدرسي ليشمل كلا الجنسين؛ إذ وصل عدد المستفيدين من الخدمة في عام 1436هـ إلى مليون و45 ألف طالب وطالبة، بنسبة زيادة بلغت 70%.

وأشارت وزارة التعليم إلى أنه في عام 1437هـ، حققت قفزةً نوعيةً في توسيع خدمة النقل المدرسي؛ حيث تجاوزت العدد المستهدف من خلال وصول أعداد المستفيدين من الخدمة إلى أكثر من مليون و227 ألف طالب وطالبة، بزيادة بلغت 10% عن عام 1436هـ، وبمضاعفة عدد المستفيدين 100% عن عام 1434هـ، لتستمر الشركة خلال الأعوام التالية حتى العام الحالي (1440هـ)، باستهداف 1.2 مليون طالب وطالبة يتم نقلهم عبر 25 ألف حافلة ومركبة إلى 15 ألف مدرسة في جميع مناطق المملكة.

يذكر أن شركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي مملوكة كليًّا لشركة تطوير التعليم القابضة (المملوكة بالكامل للدولة)، وتمثل الذراع التنفيذية لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي، والمسؤولة عن إدارته والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa