مجلس علماء باكستان يمنح ولي العهد جائزة الشخصية المؤثرة عالميًا لخدمته الإسلام والمسلمين

تقديرًا لجهوده الكبيرة والمتواصلة لنبذ العنف والتطرف..
مجلس علماء باكستان يمنح ولي العهد جائزة الشخصية المؤثرة عالميًا لخدمته الإسلام والمسلمين

منح مجلس علماء باكستان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع جائزة الشخصية المؤثرة عالميًا للعام 2018.

وشهدت العاصمة الباكستانية، اليوم الأحد، مراسم منح الأمير محمد بن سلمان الجائزة، والتي يقدمها مجلس علماء باكستان للشخصيات الأكثر تأثيرًا وخدمةً للإسلام والمسلمين.

وسلم رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي، شهادة الجائزة والدرع التكريمية لسفير المملكة العربية السعودية لدى إسلام أباد السفير نواف بن سعيد المالكي، خلال فعاليات المؤتمر العالمي رسالة الإسلام (الإسلام دين السلم والسلام) المنعقد في العاصمة الباكستانية.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أعلن رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفي، منح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز جائزة الشخصية المؤثرة عالميًا في العام 2018م، لافتًا إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذه الجائزة، جاء بناء على توصيات اللجنة لهذا العام 2019م، تقديرًا لجهوده الكبيرة والمتواصلة وأعماله الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزائرين، ونشر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عن اليمن ووقوفه إلى جانب شعبه الشقيق، ومساندته قضية الجولان السورية المحتلة، ودفاعه المستمر عن الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم.

ومن بين مبررات اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذه الجائزة، مساعدته حكومة وشعب باكستان، والوقوف معهما لمواجهة جميع الظروف والتحديات والصعوبات، ودعمه الكبير لدفع عجلة السلام وتعزيز مسيرة السلم والتعاون والتسامح بين الهند وباكستان.

وأشاد رئيس مجلس علماء باكستان بدعم ولي العهد السعودي لجميع البرامج المخصصة لمكافحة التطرف ومواجهة العنف والتشدد والحقد والكراهية والإرهاب في العالم، ونشره وتعزيزه وعنايته وحرصه الدائم على نشر معاني الوسطية والاعتدال في جميع المجتمعات ودول العالم.

وخلصت فعاليات المؤتمر العالمي رسالة الإسلام، إلى 11 توصية، تعكس أهمية تعزيز السلم والسلام والتسامح والتصالح بين شعوب العالم، فيما تضمنت التوصيات الإشادة الكاملة بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين ونشر الوسطية والاعتدال، والدفاع عن قضايا الأمة وتعزيز دورها في مواجهة التحديات، وسعيهما المتواصل لتوحيد كلمه المسلمين ووحدة صفوفهم، وتقديم الشكر للقيادة السعودية على دفاعها الثابت عن القضية الفلسطينية ورفضها القرارات الباطلة للسيطرة على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وشدد المؤتمر في توصياته، على الرفض القاطع للدعوات المغرضة والمطالبات الباطلة التي تنادي بها بعض الدول الحاقدة لتسييس فريضة الحج واستغلال موسم الحج لتشويه صورة المملكة وقيادتها، وزعزعة أمن الحج واستقرار وسلامة الحجاج ونشر الإشاعات والفوضى والمعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة التحريضية لمخالفة الأنظمة والتعليمات.

وفيما استنكر المجتمعون الحوادث الإرهابية والاعتداء على الأبرياء في مختلف دول العالم، وبالأخص الهجوم الإرهابي الذي حدث داخل المسجدين بنيوزيلندا، طالبت التوصيات جميع دول العالم والمنظمات والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف تدخلات وتجاوزات إيران ومنعها من التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم والسلام العالمي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa