تتواصل الاحتجاجات التي شارك فيها الآلاف من مواطني هندوراس، اليوم الأربعاء، مطالبين رئيس البلاد، خوان أورلاندو هرنانديز، بالتنحِّي.
ونفى الرئيس السبب المباشر للاحتجاجات في وقت سابق، مؤكدًا أنَّه لم يحصل على أموال من عصابات المخدرات لدعم حملته الانتخابية في 2013.
غير أنَّ المحتجين واصلوا أنشطتهم في شوارع تيجوسيجالبا- عاصمة هندوراس- وأشعل بعضهم النار في مكاتب ثلاث شركات. بحسب رويترز.
وتحوَّلت المظاهرات إلى العنف، فيما اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين أثناء محاولتها تفريق الحشد بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
وتمَّ نشر وثيقة قضائية قبل عدة أيام زعم فيها ممثلو ادِّعاء أمريكيون أنَّ حملة هرنانديز بانتخابات الرئاسة في 2013 حصلت على تمويل من مهربي مخدرات.
وقالت الوثيقة التي قُدمت إلى محكمة نيويورك الجزئية: إنَّ حملة هرنانديز حصلت على 1.5 مليون دولار من «إيرادات المخدرات».
وأوضحت أنَّ المبلغ تمَّ استخدامه لرشوة مسؤولين محليين في مقابل الحماية وإتمام أشغال عامة، لكن هرنانديز نفي تلك المعلومات.
وقال: إنَّه «ضحية حملة تشويه من جانب عصابات المخدرات التي استهدفها»، كما اتهم خصومًا سياسيين بالتآمر مع رجال العصابات لتشويه صورته.
وهاجم المحتجون الشرطة بالعصي والحجارة قرب الكونجرس بعدما أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ما تسبَّب في سقوط مصابين.
وهرنانديز حليف للولايات المتحدة، ويواجه ضغوطًا متزايدة منذ القبض على شقيقه الأصغر توني في ميامي في نوفمبر الماضي لعلاقته بتهريب المخدرات.
