ارتفع النفط، اليوم الاثنين، من جراء توقعات بأن السعودية (أكبر دولة مُصدِّرة للنفط في العالم) ستُواصِل تحقيق التوازن في أسواق النفط بعد تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرًا جديدًا للطاقة.
وارتفعت الأسعار لليوم الرابع مدعومة أيضًا بتعليقات من وزير الطاقة الإماراتي بأن المنتجين في أوبك والحلفاء ملتزمون بتحقيق توازن في سوق الخام.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 53 سنتًا أي ما يعادل 0.9% إلى 62.07 دولار للبرميل، فيما زاد الخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتًا ما يوازي 1% إلى 57.09 دولار للبرميل.
والأمير عبدالعزيز بن سلمان عضو في الوفد السعودي بمنظمة البلدان المصدرة للبترول منذ فترة طويلة، وعُين في منصب وزير الطاقة أمس الأحد خلفًا لخالد الفالح، وهذه المرة هي الأولى التي يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة حقيبة النفط.
وشارك الأمير في المفاوضات الخاصة بالاتفاق الحالي بين أوبك والمنتجين من خارجها بما في ذلك روسيا (المجموعة المعروفة باسم أوبك+)، لخفض الإمدادات العالمية للخام؛ لدعم الأسعار وتحقيق توازن في السوق.
وقال مسؤول سعودي، أمس الأحد، إنه لن يكون هناك تغيير في سياسات السعودية وأوبك بشأن تخفيضات الإنتاج، وإن الأمير عبدالعزيز سيعمل على تعزيز التعاون بين أوبك والمنتجين من خارجها.
وقال وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي، إن المنتجين من أوبك وخارجها ملتزمون بتحقيق التوازن في سوق النفط.
