دفعت مكاسب لقطاع التكنولوجيا، بقيادة أبل، الأسهم الأمريكية للصعود بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس، بينما هدّأت بيانات اقتصادية إيجابية قلق السوق بشأن توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي لتباطؤ اقتصادي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعًا 216.84 نقطة، أو 0.84 بالمئة، إلى 25962.51 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد بورز 500 الأوسع نطاقًا 30.65 نقطة، أو 1.09 بالمئة؛ ليغلق عند 2854.88 نقطة.
وسجل المؤشر ناسداك المجمع قفزة بلغت 109.99 نقطة، أو 1.42 بالمئة؛ ليغلق عند 7838.96 نقطة.
أسهم أوروبا تتراجع تحت ضغط خسائر للبنوك
وعلى مستوى القارة العجوز، هبطت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس، وذلك تحت ضغط من خسائر بعض أسهم القطاع المالي، لكن الأسهم البريطانية سجلت قفزة مع هبوط الجنيه الإسترليني، وسط قلق متزايد من أن خروجًا بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي قد يصبح واقعًا.
كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد حملت البرلمان في بلادها مسؤولية «الفشل» في تنفيذ عملية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في موعدها المقرر في 29 مارس الجاري. وقالت ماي في كلمة متلفزة من مقرّ الحكومة، إن أعضاء البرلمان لم يتمكنوا من الاتفاق على طريقة لتنفيذ انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وأضافت: «نتيجة لذلك، لن نغادر في الموعد المحدد يوم 29 مارس».
ومنيت مؤشرات أسواق الأسهم في فرانكفورت ومدريد ودبلن وباريس جميعها بخسائر، لكن المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني ارتفع 0.9 في المئة إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر ونصف، مدعومًا بمكاسب أسهم شركات الطاقة، وضعف الإسترليني.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 0.04 في المئة فقط، مع ضعف أداء مؤشر قطاع البنوك، بعد تحول في سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء، وتحذير من بنك يو.بي.إس السويسري بشأن إيرادات أنشطة الاستثمار المصرفي.
وارتفعت أسهم شركات التعدين المدرجة في لندن، مع صعود سهمي بي.إتش.بي وريو تينتو بما يزيد عن 1.5 في المئة لكل منهما، بينما زاد سهما شركتي النفط والغاز العملاقتين بي.بي ورويال داتش شل بأكثر من واحد في المئة.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر داكس الألماني 0.5 في المئة، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.07 في المئة، ومؤشر إيبكس الأسباني 0.5 في المئة.
