أدرجت قاعدة بيانات عالمية عملاقة بيانات أكثر من 35 ألف أسترالي، بعد أن جمعتها شركة صينية لها صلات بشبكات الجيش والاستخبارات في بكين.
وجمعت شركة شينزين تشنهوا داتا، قاعدة البيانات لـ 4ر2 مليون شخص وتعرضت للتسريب، وتضع الشركة جيش التحرير الشعبي الصيني والحزب الشيوعي الصيني من بين عملائها الرئيسيين، حسب صحيفة «ذا فايناشيال ريفيو» الأسترالية والأذاعة الأسترالية الوطنية
وكانت الإذاعة الأسترالية و«ذا فايناشيال ريفيو»، من بين اتحاد دولي لمنصات إعلامية من كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، تمكن من الوصول إلى قاعدة البيانات.
ولم تستجب تشنهوا داتا لطلبات إجراء مقابلات إعلامية، ومنذ ذلك الحين تم حذف موقعها على الإنترنت.
وتحدثت الشركة عن شن حرب هجينة، بالتلاعب بالرأي العام ووجهات النظر على مواقع التواصل الاجتماعي و «الحرب النفسية».
وتم استخراج بيانات مثل تواريخ الميلاد والجمعيات السياسية والحالة الاجتماعية من الحسابات العامة.
ويُعتقد أن المعلومات بما في ذلك التفاصيل المصرفية وطلبات العمل والملفات النفسية، تم الحصول عليها من مستندات سرية.
وكان سياسيون أستراليون من بينهم رئيس الوزراء سكوت موريسون من بين تلك الملفات. كما تضمنت قاعدة البيانات أيضا رجال أعمال بارزين وصحفيين.
ووفقًا للاذاعة الأسترالية، تم إدراج 656 من الأستراليين على أنهم «ذوو اهتمام خاص».
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل الأسترالية كريستينا كينيلي لراديو إيه بي سي اليوم الاثنين « إن ما يسلط الضوء على هذا الأمر، هو أن التهديد بحدوث تدخل أجنبي والقدرة على تجميع بيانات ضخمة عن السكان أمر حقيقي وعلينا أن نتعامل مع هذا التهديد على محمل الجد».
